بِحُبِّكِ يا لَيلى قَدَ اَصبَحتُ شُهرَةً
وَكُلٌّ بِما أَلقاهُ عِندَكِ يَفهَمُ
صَريعٌ مِنَ الحُبِّ المُبَرِّحِ وَالجَوى
وَأَيُّ فَتىً مِن لَوعَةِ البَينِ يَسلَمُ
وَماهِيَ إِلّا حَسرَةٌ بَعدَ نَظرَةٍ
أَثارَت لَهيباً في الحَشاشَةِ يُضرَمُ
فَلا تَقتُليني بِالصُدودِ وَبِالقِلى
وَمِثلُكِ يا لَيلى يَرِقُّ وَيَرحَمُ
فَوَ اللَهِ إِنّي فيكِ عانٍ وَعاشِقُ
أَذوبُ غَراماً فيكِ وَالحُبَّ أَكتُمُ
مَخافَةَ واشٍ أَو رَقيبٍ وَحاسِدٍ
يُحَدِّثُ ما لا كانَتِ الناسُ تَعلَمُ