شَكوْتُ إلى بَدري هوَاهُ، فقالَ لي:
ألسْتَ ترَى بدرَ السَّماءِ الذِي يَسري؟
فقلتُ: بلى، قالَ: الْتَمِسهُ فإنَّهُ
نَظِيري وشِبهي في عُلوِّي وفي قَدري
فإنْ نِلتَهُ فاعلَمْ بأنَّكَ نائِلي
وإنْ لمْ تَنلْهُ فابغِ أمرًا سِوَى أمري
فكانَ كِلا البَدريْنِ صَعبًا مَرامُهُ
ليَ الوَيلُ مِن بَدرِ السَّماءِ ومِن بَدري!
م