بُكَاء الْمَضَاجِع
لِمَاذَا الْجَمْع
يَنْقَسِم ْ
فَهَل بِالْحَبْل
نعتصم ْ
نَحْيَا ويغشانا
الأمان
ونتوه فِي غَيٌّ
الزَّمَان
ويخدعنا صُمْت
الْغُرُور ِ
أتنصحنا بَعْض
السُّطُور ِ
وَلَا نَدْرِي سِوَى
الرَّغَد ِ
وَبَاقِي الْجَمْعِ فِي
زُهْدٍ
تأن مضاجهم
بُكَاء ْ
ويفترشوا أرض
الشَّقَاء ْ
ويلتحفوا فِيهَا
السَّمَاء
رداؤهم فِيهَا
الْحَيَاء ْ
وَبَرْد اللَّيْل
يسعقهم ْ
وَحَرّ الشّمْسِ
يُرْهِقُهُم ْ
فَلَا ضَجِرُوا
لبلواهم
وَلَا لجأوا فِي
شَكْوَاهُم
إلا لِمَنْ رَفَعَ
السَّمَاء ْ
فأسعدهم بَعْد
الشَّقَاء ْ
فَهَل لِلشَّمْل
يلتئم ْ
وَحَبْلُ اللهِ
نعتصم ْ
خالد_سالم