لا يزال تخلي الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل عن موقعهما كأحد كبار أفراد العائلة المالكة في بريطانيا مادة دسمة تتناقله الصحف، لأن هذا الانسحاب ترك أثرًا كبيرًا في نفوس أفراد الأسرة الملكية ببريطانيا أكثر مما كان يظن البعض، وهذا ما صرحت به المؤرخة وكاتبة السيرة الملكية البريطانية “إنجرايد سيوارد”.
فبحسب صحيفة “ديلى ميل” البريطانية ، كشفت سيوارد في مؤخراً عن حالة من الإحباط والاستياء تلازم الأمير فيليب، جد الأمير هاري وزوج الملكة إليزابيث الثانية، بسبب تخلى هاري عن ألقابه الملكية.
وقالت “سيوارد” إن الإحباط الذي شعر به الأمير البالغ من العمر 99 عاما، سببه الرئيسي ما قامت به ميجان ماركل من تشجيع زوجها الأمير هارى لاتخاذ قرار ترك الحياة الملكية خلفهم والتنازل عن كافة الألقاب والواجبات.
وأوضحت “سيوارد” أن الأمير فيليب، سبق له التعبير عن إحباطه لعدم قدرة ماركل على القيام بمثل ما قام به، حين تخلى عن رتبته العسكرية بسلاح البحرية البريطاني، وكرس حياته لدعم زوجته الملكة إليزابيث حين تسلمت مقاليد العرش عام 1952
ووفقا “لسيوراد” فإن دوق “أدنبره” كان دائم التساؤل حول عدم قيام ماركل بالأمر نفسه، وما منعها من تكريس حياتها لدعم زوجها وواجباته الملكية كما فعل، كما اقتبست “سيوراد” في تصريحاتها، ما كان يقوله الأمير فيليب للأميرة الراحلة ديانا، إن “الحياة الملكية ليست سباقًا على من يحصد الشعبية الأكبر، لكنه عمل جماعي يشارك به كافة أفراد الأسرة الملكية”، وهو المنطق الذي كان يأمل أن تتفهمه ماركل بدروها”، وذلك وفقًا لما نقلته “العين الإخبارية”.
....