،،،،
"غيوم ميسو"
●غيوم ميسو ولد في السادس من يونيو عام 1974 في فرنسا، وهو اليوم واحدًا من أشهر مؤلفيها، وتحتل كتبه قوائم أفضل المبيعات هذه الأيام.
دأب ميسو منذ طفولته على قراءة الكتب والمسرحيات، حتى أصبحت لديه قناعة حقيقية بأنه سوف يكون روائيًا
يومًا ما. غادر ميسو بلده إلى الولايات المتحدة في سن التاسعة عشر، وأقام في ولاية نيويورك لعدة أشهر مع بعض المغتربين، معتمدًا على بيع الآيس كريم كوسيلة لاكتساب رزقه! عاد إلى وطنه فرنسا وعقله مليء بأفكار عديدة للروايات.
صدرت أولى رواياته في 2001 ولم تحقق النجاح المطلوب، ثم تتابعت أعماله الناجحة بعد ذلك حتى صار من أشهر مؤلفي فرنسا. ترجمت بعض رواياته إلى أكثر من عشرين لغة. بلغ إجمالي مبيعات كتبه 1.405.500 نسخة سنة.
●معلومات عن حياته الشخصية
عندما سُئل غيوم عن المهنة التي كان يحلم بها في شبابه أجاب بأنه كان يحلم بأن يعمل جاسوسًا، ذلك لأنه يود أن يحيا أكثر من حياة واحدة، وأن الجاسوس يتقمص شخصية ثانية مختلفة عن شخصيته الحقيقية، ويعيش متستراً دائماً وبفضل الكتابة قد حقق حلمه في أن يعيش أكثر من حياة واحدة.
●ما سر نجاح غيوم ميسو ؟
يعترف أن سر نجاحه في الكتابة والتأليف هو أنه ذو طابع مرهف الحس، مؤكداً بأن الحياة هشة وقد شارف ذات يوم على الموت إثر حادث سير مريع، وكان وقتها في الرابعة والعشرين من عمره، وقد توفيت في الحادث زوجته، حيث يحاول دائما عيش حلمه.
▪تأثير الحادثة عل حياته..
فبعد نجاته بأعجوبة من حادث سيارة مريع فإنه قرر أن لكل أبطال رواياته الحق في الحصول على فرصة أخرى للحياة وحظاً آخر للعيش.
فعندما قام من تلك الحادثة ألف رواية بإسم (وبعد ؟) روى فيها قصة طفل في الثامنة من عمره شارف على الموت بعد أن سكت قلبه، ثم نجا وعاد إلى الحياة حتى يصبح محامياً في مدينة نيويورك، وينسج المؤلف حول الشخصية قصة حب جميلة ومشوقة من خلال أحداث تتسارع ولا تتشابه مع قصته الحقيقة ومن الجدير بالذكر أنه قد باع من هذه الرواية أكثر من مليوني نسخة.
● أعماله
ترجمت بعض رواياته إلى أكثر من عشرين لغة، وصدر له باللغة العربية رواية فتاة من ورق 2010 ،رواية وبعد 2001، رواية لأني أحبك 2007، ، رواية غداً 2013، اللحظة الراهنة 2015، الفتاة الصغيرة والليل 2018 و العديد من الروايات الأخرى..
،،،،