اجـانـي بـليل خـايف ..
كـشف لـثامـه
عـاين مـن وره الشـبـاچ .. عـبر حيـطان روحـي بـخـفة جـدامـه
اقـترب مـن عـندي شـاف انسـان .. يشـبـه ظـهـر الـبـلامـه
حـط اعـلـه الـجرح ايـده ..
ومـسح كـلشي ..
مسـح دمـعي .. ومـسح فـقري .. ومسح عشـگي القـديـم المـاتـت ايـامـه
وظـل يـكتب علـيه اسـمـه .. وصـل گـلبي وچـواني دك الـوشـامـه
شـفت عيونـه كحليـه .. چنهن عـالـگمر شامـه
خـفت انـوب هـالـوسعـات .. يبوگـن ليلـي واحلامـه
واخـذنـي من ايـدي مـدري لـوين .. بـس حسيـت .. بـريء ومـاشـي لاعـدامـه
وحـچـالي اعلـه الحـرب والحــب .. وگـلتله اوكـف .. الرايـح للحـرب مفـروض .. يـودع اهلـه وعمامـه
يمـكن مابعـد ارجـع .. واذا رديـت .. واظـن الروح يمـك تبقـى محتامـه
حرب سنتيـن تعبتنـه .. مابيـن الكرامـه وجيشـك الوهواس ..
وما بين الـ اموت .. وطخـت الهامـه
وصـارت هدنـه للصوبيـن .. كلمـن رجـع سهامـه
ومشينـه والحـرب خلصـت .. واخـاف من السهـر مـرات .. گـلبـي سـلاحه بحزامـه
وگبـل مـاروح حلفـنـي ..
اذا سئلـوك ابـد لتكـول فاركنـي ..
لكـن لـلاسـف عرفـو ..
لگـو دمـي اعلـه چـفـه وحاضـن ابهامـه ..
عبدالله رشاد