أرشيفية
في ظل توقف النشاط الرياضي في العراق لمدة قاربت من الـ6 أشهر جراء جائحة كورونا وقبلها توقف دام ثلاثة أشهر جراء الاحتجاجات الشعبية تبحث الأندية بعد إلغاء الموسم الماضي عن سبل لإعداد فرقها تحضيرا للدوري الذي حدد له الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
ووسط تلك التعقيدات وتراجع المستوى البدني لأغلب اللاعبين تسعى الأندية ليكون تحضيرها مميزا ويوازي فترة التوقف ليتمكنوا من إعادة الجميع للجاهزية البدنية.
التقرير التالي حول صعوبة تأمين المعسكرات الخارجية للأندية العراقية:
أنطاليا التركية
مدينة أنطاليا التي كانت تمثل الوجهة الأقرب للأندية بسبب الأجواء الملائمة لإقامة معسكرات تدريبية ولقرب تركيا من العراق كدولة مجاورة.
ودأب عدد غير قليل من الأندية المحلية على تأمين معسكرات في أنطاليا قبل انطلاق كل موسم لكن في الموسم الحالي إلى الآن لم يتمكن أي فريق من تأمين معسكره هناك، والسبب يعود لتعقيدات السفر بين البلدين منذ بداية جائحة كورونا وإيقاف الرحلات الجوية كذلك لصعوبة دخول اللاعبين المحترفين الأفارقة ما عقد الأمور على عدد من الأندية.
مصر
أندية أخرى كانت تفضل الذهاب إلى مصر ويكون معسكرها ما بين القاهرة أو الإسكندرية لوجود أندية كثيرة من الممكن أن يؤمن الفريق أكثر من مباراة ودية حيث تعد عاملا مهما في نجاح أي معسكر.
لكن الأندية فشلت في تأمين معسكرات بمصر فعلى سبيل المثال سعى نفط الوسط للحصول على تأشيرات دخول وموافقات أمنية لكن الإجراءات تعطلت والوقت بدأ يداهم الفريق كون موعد انطلاق الدوري محدد في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لذا اضطر لتغيير مكان المعسكر والاكتفاء بمدينة أربيل.
تونس الخضراء
في الفترة الأخيرة فتحت بعض الأندية طريقها إلى تونس لإقامة معسكرات هناك نظرا لقوة الفرق التونسية وبالتالي تكون المباريات الودية على مستوى عال، بالإضافة إلى الأجواء المناسبة لإقامة معسكرات لفرق كرة القدم.
هذا الموسم لم يتمكن أي فريق من الحصول على معسكر في تونس لبعد المسافة وتعقيدات السفر جراء جائحة كورونا.
شمال العراق
وفي الظروف التي مرت بها الأندية وتقطع سبل السفر إلى خارج البلاد وعدم إمكانية إقامة معسكر خارجي، لجأت عدد من الأندية إلى الحلول البديلة وهي المعسكرات الداخلية، وأغلبها سعت للتواجد في شمال العراق للأجواء الطيبة هناك بالإضافة إلى أن سفر الأندية منح لها حل مواجهة بعضها وديا هناك.