أب يحاول قتل طفله حرقا وعضا في العراق لارضاء زوجته
سقوط الطفل الذي لا يتجاوز السابعة في إحدى مدارس الديوانية مغشيا عليه، كان بداية انكشاف قصة مروعة، فحارس المدرسة ومديرها اللذان هرعا لإسعافه صدما بحجم الكدمات وآثار الحروق التي انتشرت في كل مكان من جسده الصغير، لكن الذهول أكبر كان حينما أسرعا به إلى المشفى، ليكتشفا مع الأطباء أن والده كان يريد قتله لا لشيء سوى لإرضاء زوجته الثانية التي تزوجها بعد وفاة امه
، كما يقول الطفل.
الطفل يرقد الان في المستشفى، مصابا بحروق بالغة في الثدي ومناطق اخرى حساسة من جسمه، وتظهر الكدمات على وجهه الاسمر الصغير، وتقوم عناصر من الشرطة بحمايته بعد ان هدده والده بالقتل على مرأى ومسمع من الاطباء.
منقووووول