بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
سرّ قبول الولاية
من أجل ذلك، بادر المأمون إلى أن يجعل ولاية العهد من بعده للإمام الرضا(ع)، على اعتبار أنه الإنسان الأفضل الّذي يستحقُّ هذا الموقع، كما جاء في بعض كلمات المأمون.
ويختلف الناس في سرِّ قبول الإمام ولاية العهد، بين من يقول إنه قبلها تحت تأثير الضَّغط، ومن يفسِّرها بتفسيرات أخرى، ومن يعتبرها حالةً طبيعيةً لا تمثل اعترافاً بشرعيّة الخلافة بمقدار ما تمثِّل انفتاحاً على الواقع كلّه، الّذي يمكن للإمام أن يأخذ من خلاله فرصته الكبرى في إغناء الواقع الإسلاميّ بعلمه وثقافته وروحانيّته، وكلّ ما تمثّله الإمامة في شخصيّته من أسرار إلهيّة وأسرار عامّة لسنا في مقام الحديث عنها.
إنّما يمكن أن نختصر المسألة بأنَّ الأقوال مهما اختلفت، فإنَّ الإمام كان يملك من معرفة الله ومن العصمة ما يجعل كلَّ عملٍ يقوم به عملاً منسجماً مع عمق الإسلام وامتداده، وعندما ندرس تاريخه من خلال شهادة كثيرين من الناس الذين يمكن أن نقول عنهم إنهم من الحياديين، فإنهم يقولون إنه "ما سئل عن شيء إلا علمه"، وما حاوره عالم وجادله إلا اعترف له بالفضل واعترف بتقصيره أمامه.
وقد أحصى بعض رواته خمسة عشر ألف مسألة مما سئل عنها وأجاب، كما أنَّ المأمون كان يحشد له أصحاب الدّيانات والمتكلّمين، وأصحاب الفلسفات، وكانوا يسألونه مختلف الأسئلة، وبعضها كان يتّصل بالجانب الفلسفي، فكان يجيبهم جميعاً، ويعطيهم الكلمة الفصل في ذلك كلّه. ومن الأمور التي يذكرونها عنه، أنه كان لا يجيب عن مسألة من المسائل إلا وينتزعها من القرآن، بحيث كان القرآن هو المصدر الذي يمثل كلَّ ما تختزنه تلك المسائل من معارف وأفكار، وإذا عرفنا تنوّع تلك المسائل تبعاً لتنوّع ساحات الصراع ومواقع الصراع في ذلك العصر، فإنّنا نعرف من خلال ذلك كلّه كيف هو وعي الإمام للقرآن في عمقه وفي كلِّ أسراره.
التّوحيد عمق الدّين
وفي هذه الوقفة القصيرة، نريد أن نعيش مع كلماته الّتي تبقى في مدى الزمن، ومنها حديثان؛ واحد حدّث به عن رسول الله(ص) عن الله، وآخر انطلق به من خلال ما يريده الناس من فهمٍ للحياة، ومن مسؤوليّة الإنسان للحياة، ومن تفسير معنى أن يحيا الإنسان حياته.
الكلمة الأولى قالها وهو في الطريق إلى "طوس"، وقد اجتمع عنده الرواة، قالوا: حدّثنا، فأعطى الحديث عناوين جعلت أحد أئمة المذاهب، وهو "أحمد بن حنبل"، يقول عن هذا الإسناد: "إنه لو تُلي على المجنون لأفاق". قال: "حدَّثني أبي موسى بن جعفر الكاظم، قال: حدَّثني أبي جعفر بن محمد الصّادق، قال: حدّثني محمد بن عليّ الباقر، قال: حدثني أبي علي بن الحسين زين العابدين، قال: حدّثني أبي الحسين بن علي شهيد أرض كربلاء، قال: حدّثني أبي علي بن أبي طالب... قال: حدّثني أخي وابن عمي محمد رسول الله(ص)، قال: حدّثني جبرائيل(ع) قال: "سمعت ربّ العزة سبحانه وتعالى يقول: كلمة لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي"[1].
لاحظوا اختيار الإمام(ع) هذه الكلمة أمام هذا الجمع الغفير الذي كان الرواة فيه يُعدُّون بالآلاف، وكلّ يمسك قلماً وقرطاساً لتدوين هذا الحديث الذي ينطلق مما يريد للناس أن يعوه، وهو أنَّ التوحيد، بكلِّ ما يحمل في داخله من أسرار، وبكلِّ ما يفتح في الإنسان من آفاق، وبكلِّ ما يتحرك من خلاله في الحياة من مسؤوليات، هو عمق الدين كلّه، ليس هناك إلا التوحيد، فالتّوحيد هو الحصن الذي إذا دخله الإنسان أمن من عذاب الله. ونحن نعرف أن الدين هو حصن الله، فقد اختصر الله سبحانه وتعالى الدين بالكلمة الأصل الّتي انفتحت في خطِّ الامتداد على الواقع، {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}[2].
{رَبُّنَا اللهُ} هي الحقيقة، هي كلُّ شيء، وعندما يكون الله ربّنا، فإنَّ معنى ذلك أن يكون الله وجهتنا، أن تكون طاعتنا له، أن تكون عبادتنا له، أن تكون محبّتنا له، أن يكون توجّهنا إليه، ألا نحبّ أحداً إلا من خلال حبّه، وأن لا نطيع أحداً إلا من خلال طاعته، وأن لا ننطلق في غير خطِّ شرعيّته، أن يكون ربنا الله، يعني أن لا نلتفت إلى غيره، فكلُّهم عباد الله، ولذلك نقول: "أشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله"، وهذا هو الذي يجعلنا ننفتح على كلِّ أنبياء الله، وعلى كلّ أوليائه من خلال علاقاتهم بالله سبحانه وتعالى، وبذلك لا نشعر ونحن ننفتح على نبيٍّ هنا وإمامٍ هناك ووليٍّ هنالك، أننا نبتعد عن التوحيد، لأننا نؤمن بالنبي أنه رسول الله، ونؤمن بالوليّ أنه وليٌّ لله، فالله هو الذي أرسل هذا، وهو الّذي نصَّب ذاك، ونحن نطيع الله في رسوله، ونطيع الله في وليّه عندما نتّبع الله الذي يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ}[3].
من خلال ذلك أيّها الأحبّة، علينا أن نعيش عمق التّوحيد عقلاً، وعمق التّوحيد قلباً، وعمق التوحيد حركةً، حتى نستطيع أن نوحِّد الله، وأن ننفتح على كلِّ من يتحرك في خطّه، ونحن إنّما نستوحي ذلك من الإمام(ع) في اختياره هذا الحديث من أجل أن يوجِّه الناس إلى هذا العمق التوحيدي في الانفتاح على الله، حتى لا يستغرق الناس في أيِّ شخصٍ في ذاتياته، وإنما لينطلقوا به من خلال الله، كما رُوي عن عليٍّ(ع) أنه قال: "ما رأيت شيئاً إلا ورأيت الله قبله"[4]، بحيث كان كلُّ شيء في الدّنيا، من إنسانٍ وحيوانٍ وسماءٍ وأرضٍ، يمثّل وسيلةً من وسائل اكتشاف الله في داخله.
الإيمان قولٌ وعمل
الكلمة الثَّانية التي رواها بالسَّند نفسه قوله(ع): "قال رسول الله(ص): الإيمانُ قولٌ وعمل"[5]، فليس الإيمان خفقة قلب، ولا كلمةً تنطق بها؛ هو أن تعقد قلبك منفتحاً على الله، وأن ينطق به لسانك، فلا يكفي أن تعيشه في عقلك، بل لا بدَّ من أن تجهر به في هدى قوله تعالى: {وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ}[6]، وأن تعلن ذلك للنَّاس لتؤكِّد موقفك، ليكون ذلك بمثابة الإيحاء النَّفسي الذي توحي به لنفسك أنّك لا تتحمَّل مسؤوليَّة إيمانك في داخل عقلك فحسب، ولكنَّك تسجِّل على نفسك إيمانك أمام النّاس، ليحاسبوك على أساسه، ثم تعمل على أن تتحرّك في خطِّ الإيمان، لأنَّ قيمة الإيمان هي بمقدار ما يحرِّكك، وبمقدار ما يجعلك تستقيم في الطَّريق في كلِّ مواقعه.
إنَّ المسألة هي أنَّ الإيمان حالةٌ في العقل وفي القلب، ودليل الجدّية فيها هي أن يتحرّك الإيمان في الواقع، لأنَّ الله لم يرد لك فقط أن تعيش معه في الأجواء الصوفيّة التجريديّة لتتحدّث عن حبّك له وعن عشقك له وتنفصل عن الواقع، لكنَّه أعطانا معنى حبّه، وهو ليس في نبضات القلب، ولكنَّه في حركة الواقع، {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ}[7]، فعلامة حبِّ الله أن نتّبع رسوله في رسالته، فذلك تأكيد لهذا الحبّ، وقد جاء في بعض الأبيات:
تعصي الإله وأنت تظهر حبّه هذا لعمرك في الفعال بديعُ
لو كان حبّك صادقاً لأطعته إن المحبَّ لمـن يحبُّ مطيـعُ
وقد جاء في بعض الأحاديث عن الإمام الصّادق(ع)، جواباً عن سؤال بعض النّاس، قالوا: "قوم يعملون المعاصي ويقولون نرجو، فلا يزالون كذلك حتّى يأتيهم الموت"، قال: "كذبوا، ليسوا براجين، إنَّ من رجا شيئاً طلبه، ومن خاف من شيءٍ هرب منه"[8]. أنتم ترجون الجنّة، لكنّكم لا تطلبونها فيما يُهيَّأ لكم من طريق إلى الجنّة، وتخافون من النار ولكنّكم تندفعون في كلِّ ما يقرّبكم منها.
أحسن النّاس معاشاً
وهناك كلمة ثالثة قالها(ع)، وذلك عندما سأل بعض أصحابه، ولم يرد له أن يجيبه، ولكنّه أراد له أن يعيش الفكرة في نفسه، قال: "...من أحسن النّاس معاشاً؟"، وكأني بذلك الشّخص فكّر أنَّ أحسن الناس معاشاً هو من كانت حياته رضيةً آمنةً مليئةً بكلِّ ما يشتهيه، وبكلّ ما يحبّه من مادّياتٍ ومعنوياتٍ، إنّ الناس يفهمون من السؤال فيما يعيشونه في داخل واقعهم وداخل ذواتهم. قال: "أنت يا سيّدي أعلم مني"، وكأنّه أحسَّ بأنّ الإمام(ع) يختزن معنى آخر، قال: "... من حسن معاش غيره في معاشه". ثمّ قال: "...من أسوأ النّاس معاشاً؟"، قال: "أنت أعلم"، قال: "من لم يعش غيره في معاشه"[9].
هناك أناس يأتون إلى الحياة ويعيشون فيها بشكلٍ معيّن، فيعطون علمهم للجاهلين، وقوّتهم للضّعفاء، وخبرتهم لمن يحتاج إليها، ويحركون مالهم في حاجات النّاس، وجاههم في خدمتهم، ويؤسِّسون ويبدعون، وينطلقون ليكون كلّ زمنٍ لديهم، وكلّ جهدٍ عندهم من أجل حياةٍ أفضل، ولكي يجعلوا واقع الحياة أرحم، فلقد جاؤوا والحياة ضيّقة، وأصبحت الحياة بعد أن ذهبوا منها واسعة، بحجم ما وسَّعوا فيها: "من حسن معاش غيره في معاشه"؛ من عاش وعاش النّاس معه، تماماً كما هو النبع الذي يكون في أعماق الأرض، فهو يتدفَّق ويعطي الخصب هنا، والرّخاء هناك، والريَّ هنالك، وتأخذ منه فيبقى يتدفّق.
وهكذا الإنسان الّذي يعيش روحيّة إنسانيّته في معنى الآخرين؛ الإنسان الّذي يعتبر أنَّ له صفتين: صفة ذاته الشخصيّة، وصفة كونه إنساناً، بحيث يشعر بأنّه مندمج بالآخرين، وأنّه ليس معزولاً عنهم. ولا بدَّ من أن نفكّر أيضاً، أنّنا عندما نعطي المجتمع، فنحن لا نتفضَّل عليه، فلقد أخذنا منه الكثير، فقد بدأ مجتمعنا مع أبوينا، حيث كانا الوسيلة الإلهيّة لوجودنا، وربّيانا ورعيانا، ثم دخلنا المدرسة التي بناها المجتمع، وتطبَّبنا في المستشفى التي بناها المجتمع، وتحرَّكنا في الأجهزة التي بين أيدينا التي صنعها إنسان من هذا المجتمع.
فالمجتمع أعطانا الكثير، وعندما نعطيه، فإنّنا نردُّ إليه بعض جميله، على طريقة ذلك الحكيم الفارسي الذي سأله كسرى، وقد كان الحكيم فلاحاً، حيث رآه يزرع النّخل وكان عمره تسعين سنةً، فقال له: "هل تأمل أن تأكل من نخلك؟" والنَّخل يحتاج إلى وقتٍ طويل، قال: "غرسوا فأكلنا، ونغرس فيأكلون"، فكلُّ جيلٍ يتحمَّل كما تحمَّلت الأجيال التي قبله، فصنعت لنا الكثير مما عشناه في الحياة، فعلينا أن نصنع للأجيال المقبلة ما يمكن أن تعيش فيه، ليعطي كلّ جيلٍ إبداعه وطاقته للجيل الآخر. ونحن نعلم، أيّها الأحبّة، أنَّ طاقتنا ليست ملكنا، فكلّ طاقةٍ من طاقاتنا هي أمانة الله عندنا؛ قوّتك لك وللآخرين، علمك لك وللآخرين، خبرتك، جاهك، مالك، هو لك وللآخرين، ليس هناك شيء اسمه الأمّة معلَّقاً في الهواء، ليس هناك شيء اسمه المجتمع معلَّقاً في الهواء، فالأمّة هي أنا وأنت والآخرون، والشّعب هو أنا وأنت والآخرون، لذلك فإنّ طاقات الأمَّة عندي وعندك، وثروة الأمّة عندي وعندك، فإذا منَعت الأمّة من ثروة علم وخبرة وقوّة، فقد سرقت ثروتها وأنت حينئذٍ سارق.
فريضة نشر العلم
ولذلك جاء اللَّعن في القرآن للّذين يكتمون ما أنزل الله من البيِّنات: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}[10]، وهو ما ذكره أيضاً الحديث النّبويّ الشّريف: "إذا ظهرت البدع في أمّتي، فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله"[11]، لأنّه ليس حرّاً في أن يكتم علمه، لأنَّ علمه ليس له، بل هو له وللآخرين، وهكذا المال، فإنَّ الله يقول إنَّ المال ليس مالك وحدك: {وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللهِ الَّذِي آتَاكُمْ}[12]، {وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ}[13].
وهكذا انطلقت النّظريّة الإسلاميّة من أجل أن تكون إنساناً، وأن تكون مسؤولاً عن الإنسان حولك، وعن الإنسان بعدك، وأن تعطي من كلّ نفسك. أمّا إذا كنت تعيش لنفسك، وكنت الأنانيّ البخيل بعلمك، البخيل بخبرتك، البخيل بقوّتك، البخيل بجاهك، البخيل بطاقتك، وبكلِّ ما عندك، فأنت من أسوأ النّاس معاشاً، لأنّك سجنت نفسك في داخل زنزانة ضيِّقة هي ذاتك، ولأنّك عشت تماماً كما البركة، فيها من الماء ما تستعمله، ولكنّه بعد ذلك يتعفَّن. فهل تريد أن تكون كالحوض الّذي يأسن، أو تريد أن تكون كالأنبوب الّذي يتدفّق ويبقى يعطي مهما استعملته؟ "أحسن النّاس معاشاً من حسن معاش غيره في معاشه... وأسوأ النّاس معاشاً من لم يعش غيره في معاشه".
الكثيرون يقطعون المسافات لزيارة الرّضا(ع) في غربته، وعندما تذهبون إليه سيسألكم في عليائه: هل أنتم ممن حسن معاش النّاس في معاشهم، أو أنتم من أسوأ النّاس معاشاً؟! قبل أن تقرأوا الزّيارة، وقبل أن تقوموا بكلّ الطّقوس، زوروه في عقولكم، زوروا كلماته، زوروا مواعظه، زوروا مفاهيمه، فقيمة الزّيارات كلّها، للأئمّة والأنبياء والأولياء، ليس أن تحدّق في القفص أو حتى أن تحدِّق في الجسد، بل أن تحدِّق في معنى النبوّة في النبي، ومعنى الإمامة في الإمام، ومعنى الولاية في الوليّ، حتى تستفيد من ذلك، ليكون فيك جزء من رساليّة الرّسول، ومن إمامة الإمام، ومن ولاية الوليّ، وعند ذلك، يُمكن أن تكون مقبولَ الزّيارة، لا أن تزور بكلماتٍ تردِّدها دون وعي، وبفكرٍ بارد بعيداً عن الجوِّ الرّوحيّ، فإنّ الزّيارة هي من أجل أن نعيش مَنْ نزوره في كلِّ مواقع العظمة فيه،.
-------------------------------------
[1] بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 49، ص 127.
[2] (فصِّلت: 30).
[3] (النّساء: 59).
[4] شرح أصول الكافي، مولى محمد صالح المازندراني، ج 3، ص 83.
[5] بحار الأنوار، ج 49، ص 270.
[6] (الزّمر: 12).
[7] (آل عمران: 31).
[8] الكافي، ج 2، ص 69.
[9] تحف العقول، ابن شعبة الحرّاني، ص 448.
[10] (البقرة: 159).
[11] الكافي، ج 1، ص 54.
[12] (النّور: 33).
[13] (الحديد: 7).