أعلنت المصممة الدنماركية سيسيل باهنسن أنها اتجهت الى تصميم مجموعتها الجديدة من مواد عضوية قابلة للتدوير، فتصميم الملابس يجب أن يراعي منذ اليوم معايير الجودة والضمان، تماماً كالمفروشات التي يتناقلها الأبناء من جيل لآخر. وقد عرضت المصممة في فيلم إعلاني مجموعتها الجديدة من باريس لأول مرة منذ تأسيس الماركة التي كانت تطلق تصاميمها في كوبنهاغن.
أما المصممة الفرنسية مارين سير المعروفة بتصاميمها الخضراء المراعية للبيئة، فلقد وجدت لها متنفساً اكبر بعد انضمام العديد من الماركات إليها الأمر الذي سيخفّف من أعباء التصاميم الخضراء المادية التي تثقل كاهلها، وذلك بفعل تزايد الطلب عليها منذ تفشي فيروس الكورونا.
من المعلوم أن الماركات تبتعد عن الأقمشة المراعية للبيئة لأنها غير متواجدة بكثرة الأمر الذي يحد من قدرة المصمم على تنفيذ تصاميمه إلا إذا كانت الماركة التي يعمل لديها مجهزة بمختبرات لابتكار مواد وأقمشة من هذا النوع، وهذا هو حال المصممة البريطانية ستيلا مكارتني التي تمتلك مختبراً خاصاً بها.
وبدورها، أعلنت دار جان باتو المعروفة اليوم باسم PATOU أن 70% من تصاميمها المعروضة اليوم ضمن أسبوع الموضة الفرنسية لربيع 2021 صُنعت من مواد معادة التدوير، إنسجاماً مع متطلّبات العصر وحرصاً منها على الكوكب الذي نعيش فيه كما أوضح المدير الإبداعي لديها غيوم هنري.
إن انتشار الفيروس السريع الذي فرض على اسابيع الموضة التريث والتزام التباعد الاجتماعي من حيث العروض التي تمت في الهواء الطلق مع مراعاة التباعد الاجتماعي او الاكتفاء بإطلاق أفلام تصويرية لمجموعات صغيرة، ستساهم في الحد من انتاج الملابس والمجموعات الكثيرة التي كانت تطلقها الدور الكبرى من مجموعات جاهزة ومجموعات كروز ومجموعات كوتير ليتم اختصارها قريباً بعرض او اثنين كحد اقصى لكل دار لئلا تضيع الملابس المصممة هباء