يا أمرأة ...
أنا الرجل الذي أضاع
في وهم حبُكِ عمراً
وتسربت منه الأيام والسنينا
وما شكوتُ وما مللتُ وما سألتُ
كيف ضاع عمري
حين اشتعل قلبي شيباً وحنينا
ورحتُ بين روافد شرايينك أجري
وما كففتُ يوماً
وما توقف النبض عني ضجيجا
وما اكتفيت بتقديم قرباناً لحبي
بل قدمت في عشقكِ
ألف قلب وألف ألف من القرابينا
م