صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16
الموضوع:

التسافل والتكامل بين العلة والمعلول

الزوار من محركات البحث: 55 المشاهدات : 611 الردود: 15
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: March-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,047 المواضيع: 187
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3235
    آخر نشاط: 9/January/2023

    التسافل والتكامل بين العلة والمعلول



    العلة والمعلول
    السبب والمسبب
    الاثر والمؤثر



    كلها قانون طبيعي واحد يسمى مبدآ العلية

    كلنا نسمع بهذا التعبير ولا نعرف حقيقته
    بل ما نعرفه عنه مثير للسخرية

    ساطبق لكم القانون بامثلة لتشعروا معي بالسخرية

    مثال

    وضعت الماء على النار وقام بالغليان
    الجميع سيقول ان الحرارة علة الغليان

    جواب خاطيء مثير للسخرية



    مثال

    ضربت الكرة بقدمي فتدحرجت

    الجميع سيقول ضرب الكرة علة دحرجتها

    جواب خاطيء مثير للسخرية

    مثال

    رسام رسم لوحة جميلة

    الجميع سيقول الرسام علة لتلك الصورة

    جواب خاطيء مثير للسخرية


    بنائون وعمال بنو بناية

    الجميع سيقول انهم علة تلك البناية

    جواب خاطيء مثير للسخرية

    وقس على هذا كل الظواهر الطبيعية والبشرية والكونية



    ليس عيبا للانسان الاعتيادي عدم معرفته بالعلة الحقيقية فاساتذة في الجامعات اجابوا بنفس اجوبة الامثلة اعلاه


    هذه فرصة اخي القاريء لتتعرف على الحقيقة فتكون افظل حالا من غيرك

    العلة الحقيقية ليس ضرب الكرة ولا ذلك الرسام ولا البنائون
    فهذه كلها تسمى مثيرات العلة الحقيقية وليس هي نفسها

    العلة الحقيقية هي كما يعبر عنها الفلاسفة العظماء انها قوة كامنة في اصل الاشياء وجوهر الاشياء


    وكل ما نحسبه علة فهو في الحقيقة مجرد مؤثرات للعلة الكامنة


    بعد هذه المقدمة

    نسئل سؤال الحوار


    هل العلة في تسافل العراق اجتماعيا وسياسيا ودينيا ممكن تزول او تتغير ليمكن تغير المعلول وهو التسافل الى معلول اخر اسمه التكامل؟


    هل يوجد في الافق تغيير للعلة او العلل

    هل الاخبار الدينية بان العراق سيكون عاصمة التكامل ودولة الامام العالمية هو بالقضاء على تلك العلة والعلل التسافلية


    مثلا هل قتله ل 16 الف فقيه في الكوفة كما نصت الرويات هو قتلا لعلة التسافل


    هل انتصارته على الاحزاب واخماد سيفه لفتن الرايات والتكتلات والمليشيات والتيارات هو قتلا لعلة الصنمية والطاغوتية؟

    هل العراقيين يبقوا على ولائهم لمراجعهم وكبرائهم ام يخضعوا لولاء الامام القائد

    وعيني شلونة الامام يقتل على النية بدون صدور الفعل
    معدل فدوة لاسمه
    عود كلولة هذا خط احمر




    ارائكم

  2. #2
    ترك اثرا طيبا في الآخرين 25/6/2021
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: February-2020
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,777 المواضيع: 408
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15652
    مزاجي: معتدل
    المهنة: تعليم
    أكلتي المفضلة: كل ما قسمه الله لنا
    موبايلي: ***
    مقالات المدونة: 8
    متابع..

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَشير مشاهدة المشاركة
    متابع..
    اهلا بالاستاذ

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,488 المواضيع: 102
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18967
    مزاجي: الحمد لله حتى يبلغ الحمد من
    آخر نشاط: منذ 3 دقيقة
    مقالات المدونة: 3
    لولا هؤلاء البنائون والرسامون ولاعبو كرة القدم ما وجدت القوة الكامنة فهم مصدر القوة الكامنة التي شيدت البناء ورسمت اللوحة وضربت الكرة
    كما ان وجود العلماء والمهندسين والمعلمين والعمال وكل يد عاملة تبني وتشيد هو سبب تطور البلدان
    والقضاء عليهم وتهميشهم واقصائهم هو سبب التراجع للخلف
    تبنى الاوطان بتحصين الانسان بالنظرة إليه كثروة الوطن الاولى التي تستحق كل اهتمام و تقدير واحترام فهو القوة الكامنة
    تحياتي أيها القدير

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~ مشاهدة المشاركة
    لولا هؤلاء البنائون والرسامون ولاعبو كرة القدم ما وجدت القوة الكامنة فهم مصدر القوة الكامنة التي شيدت البناء ورسمت اللوحة وضربت الكرة
    كما ان وجود العلماء والمهندسين والمعلمين والعمال وكل يد عاملة تبني وتشيد هو سبب تطور البلدان
    والقضاء عليهم وتهميشهم واقصائهم هو سبب التراجع للخلف
    تبنى الاوطان بتحصين الانسان بالنظرة إليه كثروة الوطن الاولى التي تستحق كل اهتمام و تقدير واحترام فهو القوة الكامنة
    تحياتي أيها القدير
    القوة الكامنة تعبير فلسفي وهي السبب الاعمق والحقيقي لكل مظاهر المعلولات
    يعني كما ان الحركات الظاهرية ميكانيكية او طبيعية مرجعها وحقيقتها يرجع الى الحركة الجوهرية في صميم الاشياء فكذلك العلل العرفية كالرسام والبنائين راجعة الى القوة الكامنة في اصل الشيء

    الرسام ليس علة
    والبنائون ليس علة
    وضرب الكرة ليس علة

    انما هي مؤثرات للعلة الحقيقية الاعمق وهي القوة الكامنة

    المقدمة فلسفية لا اجتماعية ست سارا


    كيف اختلطت عليك الامور وانت من رواد هذا القسم

    بل كيف ان الرسام والباء وغيرهم هم اوجدوا القوة الكامنة


    القوة الكامنة هي جوهرية في صميم الاشياء وليس معناها قوة عرفية بل هي ملكة وجوهر وكنه الاشياء
    قوة الاستعداد وقوة الصيرورة وقوة الفعلية وقوة الوجود الخ تعابير فلسفية وليس قوة عرفية كقوة اندفاع النهر مثلا او قوة الجبل او قوة الريح او قوة الانتاج او قوة الابداع او قوة الحياة الخ


  6. #6
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف حسين مشاهدة المشاركة
    القوة الكامنة تعبير فلسفي وهي السبب الاعمق والحقيقي لكل مظاهر المعلولات
    يعني كما ان الحركات الظاهرية ميكانيكية او طبيعية مرجعها وحقيقتها يرجع الى الحركة الجوهرية في صميم الاشياء فكذلك العلل العرفية كالرسام والبنائين راجعة الى القوة الكامنة في اصل الشيء

    الرسام ليس علة
    والبنائون ليس علة
    وضرب الكرة ليس علة

    انما هي مؤثرات للعلة الحقيقية الاعمق وهي القوة الكامنة

    المقدمة فلسفية لا اجتماعية ست سارا


    كيف اختلطت عليك الامور وانت من رواد هذا القسم

    بل كيف ان الرسام والباء وغيرهم هم اوجدوا القوة الكامنة


    القوة الكامنة هي جوهرية في صميم الاشياء وليس معناها قوة عرفية بل هي ملكة وجوهر وكنه الاشياء
    قوة الاستعداد وقوة الصيرورة وقوة الفعلية وقوة الوجود الخ تعابير فلسفية وليس قوة عرفية كقوة اندفاع النهر مثلا او قوة الجبل او قوة الريح او قوة الانتاج او قوة الابداع او قوة الحياة الخ
    والله يا استاذ سيف ما اعرف لعلم الفلسفة ولا احبه
    لكن بالعقل أليست القوة الكامنة في البنّاء هي التي شيدت البناء أو ليس لو مات البنّاء لاختفت القوة الكامنة وذهبت معه
    اذا هو مصدر القوة الكامنة وهو سببها وعلة وجودها

  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~ مشاهدة المشاركة
    والله يا استاذ سيف ما اعرف لعلم الفلسفة ولا احبه
    لكن بالعقل أليست القوة الكامنة في البنّاء هي التي شيدت البناء أو ليس لو مات البنّاء لاختفت القوة الكامنة وذهبت معه
    اذا هو مصدر القوة الكامنة وهو سببها وعلة وجودها

    هههه لا ست سارا مو هيج

    قوة العمال وقوة البنائين وقوة الرسام وقوة ضرب الكرة امور شخصية لهؤلاء
    وكلامنا في القوة الكامنة في الشيء المعلول
    بمعنى قدرة المعلول واستعداده للنشوء والتتحقق

    عوفينة من الفلسفة شمسوين غدة اليوم
    مندي بالتنور؟

  8. #8
    ترك اثرا طيبا في الآخرين 25/6/2021
    ابو مصطفى
    موضوع يصعب لملمةأركانه في مشاركة بسيطه...

    لكن اقول ما تيسر من اطلاع وفهم...

    من خلال موضوعك نصل إلى ان العلاقة بين السبب والمسبب ... المتولد...ليست علاقة ضرورية لأنها ليست علاقة تأثير
    إنما هي علاقة وصل لذلك يجوز أن يوجد السبب ولا يوجد المسبب
    كأن يوجد الحبل ولا يوجد الماء في الدلو كما يجوز أن يقترن حدوث المسبب مع وجود السبب ويمكن أن يتأخر عنه بأن يكون هناك فاصل بينهما
    ولا يمكن أن يكون هناك فعل مسبب دون سبب
    لأن هذا يعني وجود فعل متولد دون واسطة
    من هنا ارتباط التولد بالاعتماد عند بعض الملل..
    غير ان بعضهم قال إن المولِّد هو الاعتماد فقط وإن كل ما تعدى محل القدرة قدرة الذي (صدر منه الفعل) فالاعتماد يولده فقط
    بمعنى أنك إذا ضربت شخصا فما يجب أن ينسب إليك هو فعل الضرب فقط
    لأن الله أقدرك عليه عندما أردته
    أما الألم الذي يحس به المضروب فلست أنت الذي فعلته أو ولَّدته بل ولّده الاعتماد
    (أي الضغط أو الثقل النازل على المحل المضروب من الجسم)
    ومثل ذلك الشخص إذا رمى حجرا فلقي هذا الحجر في طريقه حجرا آخر فتدحرج به هذا الأخير فأصاب شخصا فجرحه فالجرح هنا سببه "الاعتماد" الذي في الحجر الثاني الذي ولده فيه اصطدامه مع الحجر الأول (السبب هنا ميكانيكي وليس إراديا)

    هذا يوصلنا إلى اللعب الخشن لا قبلنا لنا به
    موضوع كبير وحيوي وعميق لا قدره لي في خوض ضماره...

    احسنت الطرح والإشارة المراد إيصالها..

  9. #9
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف حسين مشاهدة المشاركة

    هههه لا ست سارا مو هيج

    قوة العمال وقوة البنائين وقوة الرسام وقوة ضرب الكرة امور شخصية لهؤلاء
    وكلامنا في القوة الكامنة في الشيء المعلول
    بمعنى قدرة المعلول واستعداده للنشوء والتتحقق

    عوفينة من الفلسفة شمسوين غدة اليوم
    مندي بالتنور؟
    تغدينا كبسة وملوخية وسلطة
    وعوفنا من الفلسفة ومن غدانا واسفينا انا خرجنا عن الموضوع بس والله شدتني جدا المقدمة
    والعراق تقدمه وتأخره برجاله فهم صناع القرار وهم من بيدهم تحديد مصيره
    والله يكتب له الخير يا رب

  10. #10
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَشير مشاهدة المشاركة
    موضوع يصعب لملمةأركانه في مشاركة بسيطه...

    لكن اقول ما تيسر من اطلاع وفهم...

    من خلال موضوعك نصل إلى ان العلاقة بين السبب والمسبب ... المتولد...ليست علاقة ضرورية لأنها ليست علاقة تأثير
    إنما هي علاقة وصل لذلك يجوز أن يوجد السبب ولا يوجد المسبب
    كأن يوجد الحبل ولا يوجد الماء في الدلو كما يجوز أن يقترن حدوث المسبب مع وجود السبب ويمكن أن يتأخر عنه بأن يكون هناك فاصل بينهما
    ولا يمكن أن يكون هناك فعل مسبب دون سبب
    لأن هذا يعني وجود فعل متولد دون واسطة
    من هنا ارتباط التولد بالاعتماد عند بعض الملل..
    غير ان بعضهم قال إن المولِّد هو الاعتماد فقط وإن كل ما تعدى محل القدرة قدرة الذي (صدر منه الفعل) فالاعتماد يولده فقط
    بمعنى أنك إذا ضربت شخصا فما يجب أن ينسب إليك هو فعل الضرب فقط
    لأن الله أقدرك عليه عندما أردته
    أما الألم الذي يحس به المضروب فلست أنت الذي فعلته أو ولَّدته بل ولّده الاعتماد
    (أي الضغط أو الثقل النازل على المحل المضروب من الجسم)
    ومثل ذلك الشخص إذا رمى حجرا فلقي هذا الحجر في طريقه حجرا آخر فتدحرج به هذا الأخير فأصاب شخصا فجرحه فالجرح هنا سببه "الاعتماد" الذي في الحجر الثاني الذي ولده فيه اصطدامه مع الحجر الأول (السبب هنا ميكانيكي وليس إراديا)

    هذا يوصلنا إلى اللعب الخشن لا قبلنا لنا به
    موضوع كبير وحيوي وعميق لا قدره لي في خوض ضماره...

    احسنت الطرح والإشارة المراد إيصالها..

    للاسف استاذي مع الاعتذار لك

    ايضا بعيدا عن معنى الموضوع

    المقدمة كانت في تنبيه وشرح لمبدأ العلية
    قصة الامثلة موجودة في كتاب فلسفتنا يشرح مؤلفه ان العرف والمجتمع لا يعرف العلة والمعلول ويعطي ابسط الامثلة لايصال الفكرة والخطاء الكبير الذي يدرس في المنهج الاكاديمي وخصوصا في الجامعات
    بل انه اتى براي لاستاذ في جامعة مصرية وهو مدرس مادة الفلسفة الذي ايضا تبين انه واقع في نفس الخطاء العرفي الشائع

    يستمر المؤلف بشرح ما هي العلة الحقيقية ليوافق في ارائه اراء الفلاسفة الكبار المسلمين

    ويوضح ان العمال والرسام وضرب الكرة ليس علل وانما مؤثرات فقط

    احتجت هذه المقدمة لاثير تساؤلات عن امكانية تغيير الواقع العراقي بتغيير علل التسافل والظلم والظلام الذي نعيشه

    وهل ممكن التغيير للاحسن مع بقاء علل التسافل
    هذا منافي لمبدا العلية

    فكرة الموضوع بسيطة وليس فيها ذاك العمق والغموض

    شكرا لمداخلتك استاذنا

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال