العلة والمعلول
السبب والمسبب
الاثر والمؤثر
كلها قانون طبيعي واحد يسمى مبدآ العلية
كلنا نسمع بهذا التعبير ولا نعرف حقيقته
بل ما نعرفه عنه مثير للسخرية
ساطبق لكم القانون بامثلة لتشعروا معي بالسخرية
مثال
وضعت الماء على النار وقام بالغليان
الجميع سيقول ان الحرارة علة الغليان
جواب خاطيء مثير للسخرية
مثال
ضربت الكرة بقدمي فتدحرجت
الجميع سيقول ضرب الكرة علة دحرجتها
جواب خاطيء مثير للسخرية
مثال
رسام رسم لوحة جميلة
الجميع سيقول الرسام علة لتلك الصورة
جواب خاطيء مثير للسخرية
بنائون وعمال بنو بناية
الجميع سيقول انهم علة تلك البناية
جواب خاطيء مثير للسخرية
وقس على هذا كل الظواهر الطبيعية والبشرية والكونية
ليس عيبا للانسان الاعتيادي عدم معرفته بالعلة الحقيقية فاساتذة في الجامعات اجابوا بنفس اجوبة الامثلة اعلاه
هذه فرصة اخي القاريء لتتعرف على الحقيقة فتكون افظل حالا من غيرك
العلة الحقيقية ليس ضرب الكرة ولا ذلك الرسام ولا البنائون
فهذه كلها تسمى مثيرات العلة الحقيقية وليس هي نفسها
العلة الحقيقية هي كما يعبر عنها الفلاسفة العظماء انها قوة كامنة في اصل الاشياء وجوهر الاشياء
وكل ما نحسبه علة فهو في الحقيقة مجرد مؤثرات للعلة الكامنة
بعد هذه المقدمة
نسئل سؤال الحوار
هل العلة في تسافل العراق اجتماعيا وسياسيا ودينيا ممكن تزول او تتغير ليمكن تغير المعلول وهو التسافل الى معلول اخر اسمه التكامل؟
هل يوجد في الافق تغيير للعلة او العلل
هل الاخبار الدينية بان العراق سيكون عاصمة التكامل ودولة الامام العالمية هو بالقضاء على تلك العلة والعلل التسافلية
مثلا هل قتله ل 16 الف فقيه في الكوفة كما نصت الرويات هو قتلا لعلة التسافل
هل انتصارته على الاحزاب واخماد سيفه لفتن الرايات والتكتلات والمليشيات والتيارات هو قتلا لعلة الصنمية والطاغوتية؟
هل العراقيين يبقوا على ولائهم لمراجعهم وكبرائهم ام يخضعوا لولاء الامام القائد
وعيني شلونة الامام يقتل على النية بدون صدور الفعل
معدل فدوة لاسمه
عود كلولة هذا خط احمر
ارائكم