النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الليشمانية أو حبة حلب - حبة بغداد

الزوار من محركات البحث: 5200 المشاهدات : 11587 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: 1/June/2024
    مقالات المدونة: 206

    الليشمانية أو حبة حلب - حبة بغداد



    إنّ داﺀ اللِّيشمانِيَّات هو مرضٌ طفيلي ينتشرُ عن طريق عضة ذُبابة الرمل الحاملةِ للعدوى، وهناك عدةُ أشكالٍ من الليشمانيا، النوعان الأكثرُ انتشاراً هما اللشمانيا الجلديّة واللشمانيا الباطنيّة. تُسببُ اللشمانيا الجلديةُ التقرحاتِ الجلدية، أما اللشمانيا الباطنية فتؤثرُ على الأجهزة الداخلية، مثلَ: الطِحال والكَبد ونقيّ العظام، وعادةً ما تظهرُ الأعراضُ التالية على المصابين بهذا النوع: الحمّى وفقدان الوزن وضخامة الطحال والكبد.

    يتواجدُ داﺀ اللِّيشمانِيَّات في أجزاﺀ من ثمانية وثمانين بلداً حولَ العالمِ، ومعظمُ هذه البلدان موجودةٌ في المنطقتين المداريتين والمناطقِ شِبه المدارية. وتشمل هذه المناطق الشرق الأوسط و أجزاﺀ من أمريكا الوسطى و أمريكا الجنوبية و آسيا و أفريقيا و جنوب أوروبا الطريقةُ الأفضلُ لمنعِ الإصابة بالمرض هي حمايةُ النفس من عضّةِ ذبابة الرمل، وإذا لم تتمَّ المعالجةُ من الإصابة باللشمانيا فيُمكنُ أن تتحولَ إلى إصابةٍ خطيرة، وقد تكونُ اللشمانيا الباطنيةُ مميتةً.


    مقدمة

    ينتشر داء الليشمانيات من جراء لسعة ذبابة صغيرة تسمى ذبابة الرمل أو الفاصدة، وهي ذبابة تحمل الطفيلي المسبب لداء الليشمانيات . يعرف داء الليشمانيات بحبة حلب أو أيضا بالكلازار.

    قد تسبّب الإصابة بداء الليشمانيات قرحات جلدية مشوهة أذا لم يعالج، وقد يحدث إصابات داخليّة أخطر.

    من الممكن علاج حبة حلب أو داء الليشمانيات، لكن الوقاية من هذا المريض أفضل من علاجه.

    يقدم هذا البرنامج التعليمي المعلومات حول داء الليشمانيات وأعراضه، وكيفية تشخيصه، وعلاجه، والوقاية منه.


    ما هو داء الليشمانيات؟

    يسبب الإصابة بداء الليشمانيات طفيلي يطلق عليه اسم الليشمانيا. يعيش هذا الطفيلي داخل ذبابة صغيرة تسمى ذبابة الرمل أو الفاصدة، والتي تتواجد في المناطق الرملية.

    ينقل الذباب الحامل لداء الليشمانيات الحيوان الطفيلي من شخص إلى آخر، مسبباً الإصابة بالليشمانية.

    إن ذبابة الرمل أو الذبابة الفاصدة ذبابة صغيرة جدا قد يصعب رؤيتها، لأن حجمها لا يزيد عن ثلث حجم البعوضة. تطير هذه الذبابة دون أن تحدث صوتا، لذلك يصعب التنبه لها.

    تصاب ذبابة الرمل بالعدوى بهذا الطفيلي عندما تلسع حيواناً مصاباً بالعدوى بالليشمانيات مثل الفئران القوارض أم الكلاب، أو تلسع إنساناً مصاباً بالعدوى بالليشمانيات. وهكذا تنشر ذبابة الرمل العدوى بطفيليات الليشمانيات عند لسعها البشر والحيوانات الأخرى.

    ونادرا ما تنتقل العدوى بالليشمانيات من الأم الحامل إلى جنينها. ولكنه ينتشر عبر عملية نقل الدم، إذا كان الدم ملوثاً، أو عند استعمال الإبر الطبية الملوثة بالدم المصاب بالعدوى.

    هناك عدة أنواع من الليشمانية. والأكثر شيوعا منها هو داء الليشمانيات الجلدي التي تسبب تقرحاً في الجلد. يعرف داء الجلدي بالليشمانيات بقرحة حلب أو حبة الشرق أو القرحة المدارية.

    وهناك نوع آخر من طفيليات الليشمانيات يصيب بعض الأعضاء الحشوية في الجسم مثل الطحال، والكبد، والنقي أو مخ العظم. يعرف هذا النوع بالداء الأسود أو الكلازار أو داء الليشمانيات الحشوي، وهو أخطر بكثير من داء الليشمانيات الجلدي أو قرحة حلب، ولكنه أقل انتشارا.



    أعراض داء الليشمانيات

    عادة ما تبدأ القرحات الجلدية بالظهور خلال بضعة أسابيع بعد التعرض للسعة الذبابة. وأحياناً يستغرق ذلك عدداً من الأشهر.

    أما الأشخاص الذين يصابون بداء الكلازار، وهو عدوى باللايشمانيات تصيب الأعضاء الحشوية، فتظهر عليهم عادة أعراض داء الليشمانيات بعد مرور عدة أشهر على لسعة الذبابة. وقد تمر أعوام قبل ظهور الأعراض.

    تظهر واحدة أو أكثر من القرحات أو القرحات الجلدية عند المصابين بداء الليشمانيات الجلدي.

    يتغير شكل وحجم القرحات مع الوقت. وكثيراً ما تظهر قرحة ذات حدود دائرية مرتفعة ومركز منخفض داخل الدائرة، مما يجعلها تبدو كالبركان.

    ويكون بعض هذه القرحات مؤلماً، ويكون بعضها الآخر غير مؤلماً. كما تغطي بعضاً منها قشرةٌ غامقة اللون.

    يتعرض بعض المصابين بداء الليشمانيات لتورم في العقد اللمفية، خاصة العقد اللمفية القريبة من لسعة الذبابة. فمثلاً، إذا تعرضت اليد أو الذراع إلى لسعة الذبابة، فقد تتورم العقد اللمفية الموجودة تحت الإبط.

    تلتئم القرحات في داء الليشمانيات الجلدي بعد مدة طويلة قد تتراوح بين الأشهر والأعوام أحياناً. وقد تترك هذه القرحات ندوباً قبيحة الشكل.

    أما الكلازار أو داء الليشمانيات الحشوي فيسبب الإنهاك المزمن الناتج عن الحمى، وفقدان الوزن، وتورم الطحال، وتورم الكبد، وفقر الدم. وإذا لم يتم معالجة داء الليشمانيات الحشوي فإنه غالبا ما يكون مميتاً.



    مناطق انتشار المرض

    ينتشر داء الليشمانيات في 90 بلداً من البلاد المدارية والشبه المدارية في العالم، وفي جنوب القارة الأوروبية.

    وتوجد أكثر من تسعين في المئة من حالات داء الليشمانيات الجلدي في العالم في أفغانستان، والجزائر، والبرازيل، وإيران، والعراق، وبيرو، والمملكة العربيّة السّعوديّة، وسوريا. ويصاب حوالي المليون ونصف المليون من البشر في العالم بداء الليشمانيات كل عام.

    وتوجد أكثر من تسعين بالمئة من حالات داء الليشمانيات الحشوي أو الكلازار في بنغلاديش، والبرازيل، والهند، ونيبال، والسّودان. يصاب حوالي نصف مليون من البشر في العالم بداء الليشمانيات الحشوي كل عام.





    تشخيص داء الليشمانيات

    من الصعب معرفة إذا ما كان الشخص مصاباً بداء الليشمانيات. إذ غالباً ما تظهر نتائج فحوص المختبر سلبية رغم إصابة المريض بداء الليشمانيات.

    وخلال زيارة المريض لعيادة طبيبه، يسأله الطبيب أولا عن الأعراض التي يحس بها أو يراها، مثل قرحات الجلد والقرحات التي لم تلتئم بالكامل.

    وقد يطلب الطبيب أخذ عينات جلدية من قرحات الجلد لدى المريض. وتؤخذ هذه العينات الى المختبر ليتم فحصها تحت المجهر، حيث يمكن رؤية الطفيليات المسببة لداء الليشمانيات.

    وقد يطلب الطبيب من المريض أيضا فحوصاً أخرى للتأكد من وجود هذا الطفيليات المسببة لداء الليشمانيات، مثل زراعة الطفيليات.

    قد يساعد فحص الدم على التأكد من وجود الطفيليات المسببة لداء الليشمانيات من خلال وجود أجسام مضادة لهذا الطفيلي. يساعد هذا الفحص كثيرا في تشخيص داء الليشمانيات الحشوية.


    علاج داء الليشمانيات

    بعد التشخيص، يستطيع الطبيب تحديد أفضل أنواع العلاج لمريضه. قد يتضمن العلاج حقناً، أقراص الأدوية، والمراهم الموضعية.

    لا يحتاج معظم المصابين بداء الليشمانيات الجلدي لدخول المستشفى لتلقي العلاج.

    لا يوجد حتى الآن لقاح أو تطعيم للوقاية من داء الليشمانيات. لكن من الممكن الحد من انتشار هذا الوباء عبر الوقاية من لسعات ذباب الرمل.


    الوقاية من داء الليشمانيات

    من الممكن أن يصاب الشخص الواحد بداء الليشمانيات الجلدي أكثر من مرة. لذلك على جميع الناس اتباع الإجراءات الوقائية، حتى لو كانوا قد أصيبوا من قبل. ويمكن للناس أن يتبعوا الإجراءات الوقائية التالية للتخفيف من احتمال إصابتهم بلسعات ذبابة الرمل التي تنقل داء الليشمانيات.

    ينبغي على الإنسان أن يتجنب الخروج في الهواء الطلق من قبل المغرب إلى الفجر، ففي هذه الفترة يكون ذباب الرمل أكثر نشاطاً. ولكن إذا لم يكن من الخروج من المنزل بد، فعليه أن يغطي أكبر قدر ممكن من جسمه. فينبغي عليه مثلاً إن يلبس قمصانا ذات أكمام طويلة وبنطلونات طويلة وجوارب، ثم عليه أن يدس قميصه تحت بنطاله.

    ينبغي على الإنسان أن يستعمل المستحضرات الطاردة للحشرات ليغطي بها جلده، ونهايات الأكمام. وأكثر المستحضرات الطاردة للحشرات فعالية هي المستحضرات التي تحتوي على مادة دي إي إي تيDEET أو الديت الكيمائية.

    ينبغي على الإنسان أن يرشّ ثيابه بمبيد للحشرات يحتوي على مادة البيرميثرين permethrin ، وأن يرش ثيابه مجدداً بعد كل خمس مرات من غسلها.

    ينبغي على الإنسان أن يرشّ غرف المعيشة وغرف النّوم في منزله بمادة مبيدة للحشرات لقتل ذبابة الرمل التي تنقل داء الليشمانيات الجلدي.

    ينبغي على الإنسان أن يستخدم شبكات عازلة على أبواب ونوافذ المنزل للوقاية من تسرب ذبابة الرمل التي تنقل داء الليشمانيات. ويمكن استخدام الناموسيات التي توضع حول السرير إذا لم يكن هناك أبواب أو نوافذ أو مداخل للمنزل.



    للمسافرين فقط

    إن المسافرين القادمين إلى البلدان التي ينتشر فيها داء الليشمانيات معرضون للإصابة به مهما كانت أعمارهم.

    إن داء الليشمانيات أكثر شيوعاً في الأرياف مما هو في المدن لكنه يوجد أيضاً في ضواحي بعض المدن.

    ويتعرض لخطر الإصابة بداء اللايشمانيات المسافرون بقصد السياحة والمغامرة، والعاملون في قوات حفظ السلام، والمتطوعون والعاملون في ورديات ليلية في البلاد التي ينتشر فيها داء الليشمانيات، ولاسيما داء الليشمانيات الجلدي. ومن النادر أن يصاب المسافرون بداء الليشمانيات الحشوي.

    ويمكن أن يصاب الأشخاص الذين يزورون المناطق التي ينتشر بها داء الليشمانيات لفترة قصيرة، بالعدوى بداء الليشمانيات.

    وينبغي على كل من يلاحظ بعد عودته من السفر إلى بلاد ينتشر فيها داء اللايشمانيات وجود قرحات جلدية لا تلتئم أن يتصل بالطبيب، وأن يخبره بأنه كان مسافراً الى بلد فيه إصابات بداء الليشمانيات، وأنه قد تعرض لخطر العدوى.


    الخلاصة

    إن داء الليشمانيات من الأمراض التي تنتقل بالعدوى، وينتشر عن طريق لسع ذبابة الرمل المصابة بالعدوى.

    يمكن أن يسبّب داء الليشمانيات قرحات جلدية مشوهة أذا لم يعالج، وقد يحدث داء الليشمانيات إصابات داخل الجسم تكون أشد خطراً.

    إن علاج داء الليشمانيات ممكن، لكن الوقاية منه أفضل.

    يقدم هذا البرنامج التّعليمي اقتراحات متعددة لإجراءات وقائية تستهدف تقليل فرص التعرض لخطر لسع ذبابة الرمل. وللحصول على المزيد من المعلومات حول داء اللايشمانيات، يمكن سؤال الطبيب أو القائمين على تقديم الرعاية الصحية.





    العربيه للمحتوى الصحي


  2. #2
    من اهل الدار
    ادارية سابقة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال