ألف آه ودمعة
من دون همسة تشعل فيها
فتيل ذاكرتي من جديد
من دون كلمة تفتح آفاق مخيلتي
من دون لمسة وجع
تقطف فيها من جوارحي الحزن
وتسكب على جسدي ألف آه
تكتب ألف قصيدة عن يوم عاثر
عن يوم بعدت فيه عن أحلامك
عن ضوء نهار خافت عاتبته بحب
عن أمنية كتبتها ذات ليلة كئيبة
حاولت دمج ألوانك في سماء الحب
علّك تبني كم من مخيلة صعبة
وأشياء تبوح بها لليلك الحزين
عن أنامل تكتب أغنية للحب
وهي ما زالت أول طريق الفرح
لا تعرف كم يوجد فيها من
وجع،
وألم،
وحزن،
تقطف منها الحلم بألف آه ودمعة
ناريمان معتوق