"ما أبشع أن تزدرد الأمعاء امعاء أخرى و ان يُسمن الجسد على لحم جسد آخر و أن يحيا كائن على قتل آخر"!
هذه إحدى المقولات المرتبطة بشكل مباشر بفئة معينة تتبع النظام النباتي في حياتها لتجنب تناول لحوم الحيوانات من جهة بغاية الرحمة، وتجنب الأمراض الجسدية من جهةٍ أخرى.
نظراً لازدياد عدد الفئة النباتية ورغبةً من الجمعيات المهتمة بهذه الفئة التي تبتعد عن تناول لحوم الحيوانات في وجباتها الغذائية تم إقرار اليوم الأول من شهر أكتوبر للحتفال بفئة أكلي الخضروات أو النباتيين.
أول من احتفل بهذا اليوم المغنية والناشطة في مجال حقوق الحيوان في بريطانيا Louise Wallis عام 1994 باعتباره حدثا سنويا يحتفل به النباتيون كل عام، ويعتبر هذا النظام على أنه "فلسفة وطريقة معيشة تسعى إلى استبعاد بقدر ما هو ممكن وعملي، كل أشكال استغلال الحيوانات، وبالتالي يعزز تطوير واستخدام البدائل الخالية من الحيوانات لصالح البشر والبيئة".
صحياً، كشفت الدراسات أن النظام النباتي يعتبر صحي أكثر من غيره لأنه يحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب والمكسرات والبقوليات والبذور، إضافةً إلى كونها تساهم في تقليل ظهور مسببات الأمراض المختلفة وتحسين الحالة النفسية للفرد، هذا غير خفض فرص الإصابة بأمراض القلب، السمنة والسكري.
بحسب الدراسات التي أجراها باحثون بريطانيون،أن عدد الأشخاص الذين اعتمدوا النظام النباتي تراجعت بينهم فرص الوفاة بنسبة قدرها 20% بسبب بأمراض القلب؛ بينما تأثر 50% من الأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي الغني بمنتجات الألبان والبيض والأسماك في وجباتهم الرئيسية بأمراض القلب.
ملاحظة: يجب على الشخص الذي يرغب بإتباع هذا النوع من النظام الغذائي الانتباه إلى التنوع في العناصر الغذائية المستهلكة في الوجبات حتى لا يصاب بسوء التغذية وفقر الدم، وأهم هذه العناصر "الحديد والزنك واليود وفيتامين «د» والأحماض الدهنية أوميجا 3".