*حصوات الكلي
الرجال هم الضحيه الأولي لهذا المرض،
حيث حيث الرجال هم الأكثر عرضه للإصابه بالمرض.
تبلغ نسبة الإصابه في الرجال 12% بينما النساء 5% فقط.
مبدئيا ما أسباب تكون حصوات الكلي.
هناك سببان شائعان للإصابه بحصوات الكلي:
1- الأول هو زيادة إفراز كمية بعض المواد في البول، مثل الكالسيوم، الأوكسالات، وحمض اليوريك.
2- أما السبب الثاني فهو قلة حمض الستريت في البول
وقلة البول نفسه.
يجتمع السببان معا ليشكلا زياده في تركيز نسبة هذه المواد في البول وهو ما يؤدي لتكون حصوات الكلي.
السؤال الاّن
ما العوامل التي تؤدي للسببين السابقين.
هناك بعض العوامل تزيد إحتمالية حدوث هذان السببان ما يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضه لحصوات الكلي وهي :
*مرض النقرس.
*متلازمة سوء الإمتصاص.
*المرض المعوي الإلتهابي.
*زيادة نشاط الغده الجاردراقيه أو الدرقيه.
*الإفراط في شــرب المشروبات الغاذيه،
وتناول الأغذيه التي تحتوي علي أملاح وبروتينات.
*العقاقير الطبيه مثل السلوناميد، الاندينافير، والترايمترين.
تختلف الحصوات وفقا لطبيعة المواد المكونه للحصوه مثلا هناك:
1- حصوات كالسيوم (أوكسالات الكالسيوم).
2- حصوات حمض اليوريك.
3- حصوات فوسفات الأمنيوم والماغنسيوم.
4- حصوات السستين.
تختلف كذلك الأعراض بإختلاف حجم الحصوه ومكانها،
فمثلا إذا كانت الحصوه صغيره وداخل الكليه نفسها، لن يشعر المريض بأية أعراض.
أما إذا كانت في الحالب فتسبب الام شديده في أسفل الظهر أو ما يعرف بالمغص الكلوي
ويكون مصحوب بغثيان وقئ
وفي بعض الأحيان نزول دم مع البول.
كيف نحمي أنفسنا من الإصابه بحصوات الكلى.
كما نعرف أن الإبتعاد عن مسببات المرض يوفر لنا الكثير من المجهود المبذول في البحث عن علاج له.
وللحمايه من حصوات الكلي.
يمكننا إتباع الخطوات التاليه: *الإكثار من شرب المياه بمعدل لترين يوميا، مما يقلل من تكون الحصوات، ويساعد كذلك في خروج الحصوات الصغيره مع البول بدون اّلم.
*الإقلال من الأملاح
والإعتدال في تناول البروتينات (مثل السمك واللحوم)
*عقار الالويبورونول لمصابي زياده حمض اليوريك.
*عقار الهيدروكلوروثيزايد لمن يعاني من زياده الكالسيوم في البول.
أما بالنسبه للمصابين فعليا بحصوات الكلي،
فيجب ألا يشعروا بالخوف والقلق، فحصوات الكلي لا تشكل خطر علي صحة الإنسان خاصة إذا تم تشخيصها بصوره صحيحه وفي وقت مبكر
وكذلك إستخدام الوسيله المناسبه للتخلص منها، وعلاحها أيضا اّمن وغالبا لا يحتاج إلي تدخل جراحي .
من أساليب العلاج:
1-تفتيت الحصوات بالمواجات الصادمه من خارج الجسم.
2- تفيت الحصوه عن طريق إختراق الجلد.
3- منظار المسالك البوليه.
ملحوظه هامه: المصابين بالحصوات يكون إحتمال تكرار الإصابه لديهم كبير ويصل إلي 70%، وهو ليس بالأمر الخطير إذا ما تم عمل الفحوصات اللازمه للدم لمعرفة الماده المكونه للحصوات
وسبب زيادتها في الجسم،
لمحاولة إيقاف هذا السبب..