فوق فمك شامةٌ
سودآء
قَدَرُهآ أن تكون سودآء
دورآنهآ يشبهُ عمآمةَ
آيةِ الله
لكن محتوآهآ يختلف
تماماً عن آية الله.
فهي لم تشوّه صورة الله
او تجعل الخلق في
سردآب الشك.
وهي لم تقسم الحيآة ناراً وجنّة صنعَهآ اللهُ لتبيآن
حدّة جمالهِ.
هي نقطةٌ كنقطةٍ،
ميآهٌ عذبة
ومرجعُ مَن لآ مرجع له.
تحت ثغرهآ
شامةٌ
تنهى عن تقبيل يد آية الله العظمى.
فصف لي، بين القبلتين،
ايّهمآ أطهرُ،
وايّهمآ أطيب لدى الله..
حمزة غنطوس