لدى كل أنسان ،
رجلا كان أو أمرأة ،
طفل يقبع داخله
مهما تقدم به العمر ،
و لكنه يحاول دائما إخفاءه
حتى لا يح سبه الآخرون ساذجا
و أنه مازال صغيرا
لا يعي شيئا فيطمعون فيه
أو يستهينون به ..
يظل ذلك الطفل
مختبأ بالداخل يخشى الظهور ،
إلى أن يعثر على طفل يماثله
داخل أنسان آخر
فيخرجان ليلهوان سويا
بكامل براءتهما
و بكل أمان !
م