يستخدم المسح النوويّ مادّةً مشعّةً لفحص التراكيب والوظائف داخل الجسم. يستخدم المسح النوويّ آلة تصويرٍ خاصّةٍ ، تكتشف الأشعّة الصّادرة عن المادة المشعّة المسمّاة: القائفة. يتلقّى المريض هذه المادّة غالباً بواسطة الحقن، قبل إجراء الفحص. ومن أنّ القائفة هي مادّةٌ مشعّةٌ إلا أنّ الجرعةَ الّتي تُعطى صغيرةٌ جدّاً. يستلقي المريض خلال الفحص في معظم الحالات على طاولة الفحص بينما تقوم آلة التّصوير بالتقاط الصّور. تستغرق معظم هذه الاختبارات ثلث ساعة أو نصف ساعة.
يستطيع المسح النوويّ مساعدةَ الأطبّاء في تشخيص كثيرٍ من الحالات، ومنها السّرطان والإصابات والأمراض المعدية. كما يستطيع هذا الفحص أيضاً أن يبيّن الطريقة الّتي تعمل بها أعضاء الجسم كالقلب والرئتَين.
المفســــــــــــــــــــ ر