مدري وين الانثى راحت
صار هواي مكاتبة
ترجع بالسلامة
مدري وين الانثى راحت
صار هواي مكاتبة
ترجع بالسلامة
متهمة بحبك ؛ وفخورة بذنبي
متهمة ببراءتي من نسيانك
على أمل ان يكون عقابي بك
السجن المؤبد في دورتك الدموية
أيها القادم من زمانٍ آخر
ماضٍ بي إلى ما لست أخشى
أيها الخارج من رحم أُمنياتي
متناسلـاً شوقاً في دمي
أيها الملتصق بقلبي كنبضه
مُستقراً نواةً لمستقبلي
أيها الماضي مني وبي
راحلـاً عني إلي
أشتاقك
الله رررررروعة كولش جميل ورائع
مشاركات جميله ,,
مت ا ب ع
ها أنا أنسااك .. أدمر هيكل الذكرى علي و عليك ,, و أترك جثة الذاكرة مشلوحة لصقور الزمن تنهشها وتأتي عليها .. وأصنع من سواد عينيك حبراً لسطوري المتوحشة
وأتوق اليك
تضيع حدودي في حدودك
ونعوم معا فوق غيمة شفافة
وأناديك : يا أنا ..
مدخل
سألتزم الصمت
كي ينزف قلمي حبره على الورق
وليعلن القدر انه كان حاضرا بكل قسوته وجبروته
ينتابني ..ألمٌ شديد وفي داخلي حنين
أقرؤك مابين السطورِ
أقرؤك في الخيال والأطياف
أريد ان ينتهي حزني المبجل ..
واوراق الخريف حزينة صفراء كحزن قلبي
أحتاج مطراً كي يروي حزني المتعطش اليك
أشعر بــــِالخذلان..؟
بت كأنشودة مطر اتساقط حزنا مع احرفي
صَباحاتي ومساءاتي مكتظة بالألم
الحزن يطرق نافذتي ويتسلل الى غرفتي بكل هدوء
وبالرغم من قساوة الشتاء وبرودته
ارغبُ بِالكتابة اليك..!
أيام تراودني تفتك بي
لا تلمني أرجوك ..
انه القدر وحده من يصنع لي حكايات من الحزن والالم
إمبراطورية قدري تأبى ان تسقط..
القدر هو وحده القادر على زجنا في دهاليزه المعتمة بدون سابق إنذار ..!
وفي النهاية ينتهي المشهد
كي نتقبل الواقع بكل ود
كنت بارعا في تمثيل دور البطوله ايها القدر
لقد نلت تصفيق من جمهورك
استعيد شريط الذاكرة
والسيناريو كان كــ الحلم بالأمس !
وانطلقت صافرات الالم المكبت
لن أدخل في تفاصيل أخرى ايها القدر
فأنا الآن على قدر كاف من الحزن
لا زلتُ أهمس أليك بشوق وبحروف مبعثرة
عالم من الفوضى متزاحمة في داخلي
أنا أنثى دوما الوذ بالصمت!
لا اخضع لقوانين القدر
واثقة جداً من خطواتي
لكــــن ؛
نهايتي معك لم تبدأ بعد ..
كيف لي أن أُعبر عما يخالج القلب
وكيف لي أن اتحاور مُجدي لتلك الحكاية
أعلم أنكَ إتخذت من طقوس أبجديتي تعويذة تقرأها كل صباح ومساء
آهٍ ايها القدر ..
حسرة
الم !
قدري ان ان تكون حياتي مليئة بالحزن
وأن تخذلني الحروف
أيها القدر أخبرني ..
متى ستتركني..؟
قل لي بربك ..؟
أصبحت كل تفاصيلي رمادية اللون
مُجبرة أن اتقبل االواقع بكل مرارة
اذن عليَّ أن أُسدد فاتورة وجعي على طاولة القدر
لِذا سأترك لنبض قلمي أن يدون ما يشاء!
المخرج
تُذبح الأحلام وتُنهار الأماني
وتبقى النبضات في قفار الصمت
لو أن للعُمر يدٌ أشُدّ قبضتها
أُحكم اِمساك الـأمل كي لـا ينقضي
كي لـا استفيق .. فتكونَ حُلماً لـا حقيقة
لو أن الوقت معطف
أتدثر به .. وأبداً لن أخلعه
لو أني نبضُك
لو أنك عينَيّ
لو أني لست ضلعاً منك فقط
لو أني كُنتُ أوردتك
أو بعضٌ من ملـامحك
لو أن الحياة تقف هنا