صديق فعال
تاريخ التسجيل: June-2018
الجنس: ذكر
المشاركات: 770 المواضيع: 645
صوتيات:
42
سوالف عراقية:
0
آخر نشاط: 3/October/2024
تفسير آية ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ . من هم المتوسمين ؟
تفسير آية ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾
من هم المتوسمين ؟
*
عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ :
سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَ :
﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ .
فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) يَعْرِفُ الْخَلْقَ بِسِيمَاهُمْ ،
وَأَنَا بَعْدَهُ الْمُتَوَسِّمُ وَالْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِيَ الْمُتَوَسِّمُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
المصدر : (بصائر الدرجات : ص104.)
-------
عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
لَنَا أَعْيُنٌ لَا تُشْبِهُ أَعْيُنَ النَّاسِ ، وَفِيهَا نُورٌ لَيْسَ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ شِرْكٌ .
المصدر : (بصائر الدرجات : ص124.)
-------
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ فِي الْإِمَامِ آيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَهُوَ السَّبِيلُ الْمُقِيمُ ،
يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ وَيَنْطِقُ عَنِ اللَّهِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ مِمَّا أَرَادَ .
المصدر : (تفسير العياشي : ج2، ص247.)
-------
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
نَحْنُ الْمُتَوَسِّمِينَ وَالسَّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ ،
وَالسَّبِيلُ طَرِيقُ الْجَنَّةِ ﴿وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ﴾ .
المصدر : (البحار : ج24، ص123.)
-------
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَمَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مُؤْمِنٌ أَوْ كَافِرٌ ،
مَحْجُوبَةٌ عَنِ الْخَلَائِقِ إِلَّا الْأَئِمَّةَ وَالْأَوْصِيَاءَ فَلَيْسَ بِمَحْجُوبٍ عَنْهُمْ .
ثُمَّ تَلَا : ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ . ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :
نَحْنُ الْمُتَوَسِّمُونَ ، وَلَيْسَ وَاللَّهِ أَحَدٌ يَدْخُلُ عَلَيْنَا إِلَّا عَرَفْنَاهُ بِتِلْكَ السِّمَةِ .
المصدر : (البحار : ج24، ص127. عن كنز الفوائد.)
-------
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ عَرَفَهُ وَعَرَفَ مَا هُو عَلَيْهِ وَعَرَفَ لَوْنَهُ ، وَإِنْ سَمِعَ كَلَامَهُ مِنْ خَلْفِ حَائِطٍ عَرَفَهُ وَعَرَفَ مَا هُوَ ، لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ : ﴿وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ﴾ . فَهُمُ الْعُلَمَاءُ وَلَيْسَ يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْأَلْسُنِ إِلَّا عَرَفَهُ نَاجٍ أَوْ هَالِكٌ ، فَلِذَلِكَ يُجِيبُهُمْ بِالَّذِي يُجِيبُهُمْ بِهِ .
المصدر : (البحار : ج24، ص124. عن الاختصاص.)