يارفاق
كنتُ فزاعة
كانت العصافير تهابني
حينها أحبّني غراب
سمحتُ له بقبلة
جاء الصياد وسحق جميع الغربان
ثم صرتُ حربًا
لم أفرق حينها بين كهل وصبي
كانوا جميعهم مشروع صيادين
ثم صرتُ صحراء
وكانت الحياة الوحيدة
التي عشتها بسعادة
بلا ماء
ولا غربان
ولا صيادين
ولا فزاعة..
م