ضوء خافت من هناك يأتي ،
جاء من اقصى المدينة يحثُ الخُطى ،
جاء ليتقوقع على هذا الظلام
الذي يحتويني ،
سيصلُ عَما قريب
أنا لازلتُ أنتظرُ وصُوله الى الأن ،
بعثْ لي رسالة
يطمئنُ أرتيابي
يزعُم فيها أنه قادمٌ لا محالة،
لكنه بررَ تأخُرة
بـ قولة أنه وجد في طريقة شخصٌ
أقل مني ظلمةً
فمكث عندة ليسقية
حياة من نور ،
أنا قلق جداً
وخائف ايضاً
من نفاذ قنينة الضوء
قبل أن يصل اليّ ،
أنا أحتاج كثيراً
من الشئ
حتى يُمحى اللاشئ فيني ،
أرجوكم أخبروه
أن اللاهُنا يحتاج
مزيداً من هُناك .
م