رائع استاذ بشير
تعبير القارب والثقب جدا كبير
حقيقة كدنا نغرق لولا الله
وبعضنا لم يحتمل فغرق وراح مع الجاري بدون امل للرجوع
حياك ياطيب
الوطنية هي تسطيح لفكرة الانتماء ،
وهي تقطيع لجسدهابحدود صنعها الإنسان،
كيف لي أن أؤمن ان صانع هذه الحدود احرص مني على انتمائي؟؟
ليس غريباً ان الاغلب آمن بهذه الحدود الوهمية
واعتبرها وطنا له،
السجين يرفض و يتمرد ويثور في البداية ضد سجانه ولكن بمرور الزمن ينصاع له وينفذ كل ما يُمليه،
تقديس فكرة الانتماء للأرض من ناحية تاريخية اكذوبة ، لأننا نعلم ان كثيراً من الأمم تركت موطنها الاصلي واستقرت في مواطن اخرى استولت عليها بالقوة،
وهنا لا بد أن نتطلع الى فكرة ارقى و أقدس من فكرة الوطنية التي لا تقوم سوى على مشترك وحدة الأرض التي نسكنها، هنا نجد فكرة الولاء هي الأصدق و الأقدس في ارتباط الانسان مع اخيه الانسان ، الولاء العقائدي لاتجاه معين سواء كان ديني أو سياسي او قومي ، تعطي نتائج أكثر في الدفاع عن الأرض التي تستقر فيها مما يعطيه ايمانك بحدود زائفة،
الولاء رائعة من روائع الفكر الإنساني في تعاضد الانسان مع اخيه الانسان في مواجهة الصعاب ،وهي الفكرة التي لا تؤمن بالحدود التي تجزئ الإنسان حسب انتماءاته الجغرافية،
في البوسنة التي لا نرتبط معها لا في تاريخ ولا لغة ولا جغرافيا ، شاهدنا كيف الكثير من المسلمين هبوا للدفاع عن سكان هذه المقاطعة عندما استباح الصرب حياتهم.
الولاء هو تطوع الإنسان في كل ما يملك حتى حياته في بذلها للموقف الذي يؤمن دون اي ضغط او اكراه من أحد،
وهذا عكس الوطنية التي تقوم على أساس المصلحة المادية ، كذلك هي مبعث للأنانية التي احيانا تصل في أن الإنسان يرى وطنه بحدود المدينة أو المنطقة التي يسكنها، فلا يعنيه ما يصيب مدينة اخرى من مدن الوطن الذي ينتمي له. وفي هذه النقطة يلح السؤال على المتشدقين بالوطنية و المتباكين على فكرتها ، ماذا سيكون موقفهم لو طبقت مشاريع الفدرالية والكونفدرالية في العراق ؟؟ وهذا مشروع يعمل على تطبيقه الأميركان ، وهو محاولة للأيغال كثيرا في تجزيء المجزأ،
بعد ذلك هل سيبقى معنى للوطنية ؟؟
انا اُحبُ وطني .. ولكنني لم اُفصح عن حُبي لهُ .. وهو لايعلم بأنني اُحبه .. لأنني لم افاتحهُ في هذا الموضوع الى حَد هذه اللحظه التي نَحنُ فيها .. يعني بين قوسين ( حُب ابسَكته ) .. كما يَقول الشاعر .. ( بس عشگك عشگ مفضوح .. وعشگ الناس كله امساتر وسَكته ) .. ولذلك انا .. اعشق وطني ابسَكتَه .. وفي بعض الأحيان .. تَقل نسبة العشق الى هذا الوطن .. خصوصاً حينما تقوم الحكومه بتأخير الرواتب عن هذا الشعب الذي يَعيش في هذا الوطن ..
شكراً لك ع الطرح ..
محظوظ اللي يمر على هذا الكلام
يحصل على شيء كان يغرد به المتشيدقون
وهنا ينكشف الغطاء عنه .
.............
خبصونا الدواعش بالوطنية وهم مسربين في بلاد
العالم يفخخون .
مشكور لهذا الحضور الراقي
الاستاذ زاهد
..........
شنو حالف ماتصير من اهل الدار
اسال سيف اشلون صار من اهل الدار
من بعد سنين طويلة
ههههههههههه
..
طالما تغنت المناضلة حسنه ملص بمحلة الصابونجية والميدان بحب الوطن على ألحان الدرهم و الخمس فلوس و اهتز جسدها كاملاً غير ناقص بضبط الوزرة على وقع الطبل لا لأجل الوطن بل لأجل البطن مع السبق، و ها هم احفادها يهتزون بالرقص مثل المناضلة ( جدتهم ) على نفس نمط الاهتزاز بأختلاف اللحن و هذهِ المرة على اغاني ( يا كاع ترابج كافوري )،
علمتنا مدارس البعث القومية على أن ( الوطن للجميع) و صدقنا ذلك بيد ان الوطن لم يكن للجميع إطلاقاً بل ان ابن الوطن الصحيح ينزف على سواتر الجبهات خمسة مرات كل يوم و صاحب الشعار و أقرانه يتسكعون بملاهي ابو نؤاس و البتاوين يحتسون ما يحتسون نخب الوطن
و جاءت مدارس ( الكيكية) و المخنثين لتعلمنا ان الوطنية الماركسية الجديدة هي البراءة من المرجعية و الانبطاح التام على فراش تيمي ديفيز و تحريم المصالح المشتركة مع أي دولة لسوى مخابرات العم سام و تجريم اي ثقافة دينية مع أي دولة اسلامية إقليمية تحت بند المواطئة او العمالة لحتى كدنا نصدق اغاني العهر على منصات الديسكو بريس و هم يلطمون على الوطن عراة مثل قوم لوط، و ها نسمع السباب والقذف و اللفظ المتدني على أبناء شهداء سواتر العز و على مراجع الأبناء المؤمنين لفكرة ( الوطن ميمون بأهله) بيد ان الوطن لازال يتفرج و يتسائل، من هم أهلي الحلال.؟
الوطنية، ليس ان تطمر رأسك بالطين حين وصلت جحافل الدواعش حدود بلدتك و تهيئ نساءك لسوق النخاسة بأمتنان الجبان، و ما ان انبرى الليوث و عاد الأمان رفعت رأسك لتشتم الليوث ، الوطنية ليست بأثارة الفتن، الوطنية ليست ثوب تفصله على قياسك و تلبسه متى احتد الحوار، الوطنية غيرة، شرف، تلاحم، شجاعة، و ما رأيت إلى الآن من أحفاد حسنة سوى الذل و الخسة و شجاعة انترنيتية تزفرها النفوس المتأزمة بالامراض النفسية او علل الأحقاد المتوارثة
لا تحرضني ابن الأشتر بتعرية أحفاد حسنة بكلام مؤذي اكثر من ذلك، عمتَ مساءً
كيف تصبح وطني وأنت داخل العراق ؟ لابد ما تنفذ كالآتي ..
عليك بضرب أهل الدين بعرض الحائط لا يهم صالح كان أو طالح
عليك بأن تسب أيران لا يهم كانوا مسلمين أو كانوا كفره ..
عليك بذكر ولووالقليل من حكم البعث لأنه كان الامان متوفر بوقتهم .
عليك بل الانفتاح وترحب بكل فكر سواء كان الأحادي او خنثوي
عليك لا تحترم المرجعيه وتتبع من يحظن قارورة الخمر ويهتف للوطن..
عليك بأن تنكر التضحيات الطبقه الفقيره وتمجد أصحاب الدخل المتين ..
عليك بأن تكون مجالس من كان يسفك بدمك سابقآ ورجع بعد توبته وتتقبله ..
عليك أن تحتقر عادات بلدك ولا تحترم كبارك ..
هذا تفعله وتصبح وطني ...!
فنحن الأن نعيش ونعشق هذه الافعال لأنها تمثل الأنسان الوطني داخل العراق..
ولك التحيه ..
بآختصار وبعيدا عن اقتباس الردود والتعليق عليها ومايرافقة من مشاحنات الجماعة قصدهم هاي الوطنية وهيج يكون حب الوطن !!
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا (33)
صدق الله العظيم
هذة المقالة مأخرة بالدليل
اكيد عندما كانت تغني حسنة ملص على حب الوطن
كان الشباب وقتها متفاعل معها ومتحمس .؟
......
واكيد اصحاب القرار بالوطنية يضحكون على من ينزف على السواتر
واكيد اغنية ياكاع اترابج كافوري تهز حماس الشباب ومصدقين بأنها
كغنوة لها علاقة بالوطن والسماء .
الله يعبنك ياعراق
كان رد كبير ياكبير
حفظك الله الاستاذ رامي الاصيل