من حياة الاوروبييون القدماء ::
حينما كان الاستحمام كفرا...!!!
كان الاوروبيون في القرون الوسطى لا يهتمون بالنظافة كانوا معروفين بالروائح الكريهة والنتنة ..
الاوروبي الان يظهر نقي ويهتم بالنظافة والاستحمام من يراهم يظن انهم ورثوا النظافة عن اجدادهم ..
ولكن الأوربييون كانوا يعتبرون أن الاستحمام كفرا، ووصف مبعوث روسيا القيصرية ملك فرنسا لويس الرابع عشر بقوله: إن رائحته أقذر من رائحة الحيوان البرى"..
وكانت إحدى جواريه تدعى دى مونتيسبام تنقع نفسها فى حوض من العطر حتى لا تشم رائحة الملك.
الروس أنفسهم وصفهم الرحالة أحمد بن فضلان أنهم: "أقذر خلق الله حيث إنهم لم يكونوا يستنجون من بول ولاغائط"، وكان القيصر الروسي (بيتر) يتبول على حائط القصر في حضور الناس.
الاوروبيين كانوا لا يغتسلون الا مرتين في حياتهم في مناسبة الزواج واثناء المرض ...
كانت النظافة تشكل لهم خوفا لانهم يظنون انهم اذا استحموا بالماء سيمرضون بامراض خطيرة ..
لماذا تم اختراع العطور ؟::
تم اختراع العطور بسبب الروائح النتنة التي كانت تفوح من أجسام الاروبييون ليتعطر الاوروبييون ويغطوا على روائحهم القذرة ..
وهذا ماجعل باريس تشتهر بصناعة العطور الفرنسية ..
عدم اهتمامهم بالنظافة جعلهم يصابون بالامراض منها الطاعون الذي تفشى فيهم وحصد نصفهم ...
من علم الاوروبييون النظافة؟ ::
يقول المؤرخ الفرنسى دريبار: نحن الأوروبيون مدينون للعرب بالحصول على أسباب الرفاهية في حياتنا العامة، فالمسلمون علمونا كيف نحافظ على نظافة أجسادنا، فإنهم كانوا عكس الأوروبيين الذين لا يغيرون ثيابهم إلا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح كريهة، فقد بدأنا نقلدهم فى خلع ثيابنا وغسلها، وكان المسلمون يلبسون الملابس النظيفة الزاهية حتى أن بعضهم كان يزينها بالأحجار الكريمة كالزمرد والياقوت والمرجان.
المسلمون كانوا معروفين بالنظافة والطهارة والتعطر بالمسك طاعة لله واتباع نهج محمد صلى الله عليه واله وسلم في النظافة ..
الملكة اليزابيث كانت لا تستحم وقامت بتحطيم حمامات المسلمين في الاندلس حقدا منها على النظافة والطهارة التي كان المسلمون معروفين بها ...
يقول العلامة محمد تقي الدين الهلالى المغربي في ترجمته لكتاب "مدنية المسلمين بإسبانيا" للعالم الأمريكي الشهير جوزيف ماك كيب في معرض كلامه عن إيزابيلا ملكة قشتالة: الملكة إيزابيلا الأولى التي قتلت المسلمين في الأندلس لم تستحم في حياتها إلا مرتين، وقامت بتدمير الحمامات الأندلسية، ومنع الملك فيليب الثاني الإسباني الاستحمام مطلقا في بلاده، وابنته إيزابيل الثانية أقسمت أن لا تقوم بتغيير ملابسها الداخلية حتى الانتهاء من حصار إحدى المدن، والذى استمر ثلاث سنوات؛ وماتت بسبب ذلك، هذا عن الملوك، ناهيك عن العامة .