السلام عليكم اخي الحبيب
اسمحلي اختلف وياك بما تفضلت ، الوطن لا يساوي شيء دون شعب ، دم اصغر طفل يسوه الوطن وترابه وحضارته و خيراته ، تعال ناخذ ابن الحشد الي ضحى بروحه في سبيل حب الوطن ، الوطن شقدمله ؟ شو مرته تركض بمؤسسة الشهداء ويتحرش بيها الرايح والجاي بحجة هاي ارملة ، شو جهاله يجدون بالترفك لايت و صايرين مشروع مجرمين بالمستقبل ، شو امه گاعدة ابيت ايجار او تجاوز ، تعال فهمني هذا ابن الشهيد شون اقنعه يحب الوطن و هو مذلول بهل عيشة ! ، اخويه حب الوطن مو لهيج بلد وانما روح لـ اوربا هناك المواطن يحس بالمواطنة الحقيقية من يشوف نفسه شريك و صاحب كلمة و قرار داخل الوطن ، لا تسولفلي بالوطنية و احنه حدودنه مفتوحة للرايح و الجاي ، بعدين تعال فهمني احنه منين اجينه سومريين لو اكديين ؟ احنه كلنه لفو عرب اجينه واحتلينه العراق ، اني اصلي عربي من شبه الجزيرة معناها مالي حق اتفاخر بتاريخ مو اجدادي الي سوه ، اسمحلي شوي رحت زايد بس انقهر من اشوف واحد يگول كلشي فدوة لتراب الوطن لا والله تراب الوطن و الوطن كله يروحلنه فدوة ، الوطن جولة لو ما احنه نعمره ونسويه .
تحياتي الك يا طيب
تسعدني ارائك وتعليقاتك مع اننا دائما مختلفين اشد الاختلاف كما اختلفنا في موضوع سابق
وهذا يسعدني ويطور افكاري وافكارك
في الحقيقة مداخلتك تحتوي على مغالطات ومناورات والتفافات
دم الطفل يساوي الوطن
كانك توهم القاريء ان الوطن سفاح لانه اهم من الارواح
دعني ارسخ القضية اكثر
فبيت الله الكعبة يهون هدمها حجرا حجرا ولا يهون قتل مؤمن
هنا اكثر ترسيخ
ولكن لماذا الحسين خرج منها مؤثرا سيل دمه الطاهر في بقعة غير بقعة الحرم
الحسين اولى ام الكعبة
طبعا الحسين اهم واولى بالحفظ
مثال اخر
لماذا الشعوب تتقاتل دفاعا عن اوطانها
اصغر طفل فيهما اهم من اوطانهما فلماذا كان الدفاع عقلائيا وشرعيا
ابن الحشد ادى واجبه ونال الشهادة دفاعا عن وطنه
وزوجته لم يظلمها الوطن بل العمائم ساومتها على المتعة والمجتمع تحارش بها والمرجع نساها
فما ذنب الوطن ولماذا تحمله فساد البشر
وابنه سيكبر ويقول ابي شهيد عندما يسالوه
لن يقول ابي قتله الوطن ولن يكره الوطن بل ربما يسلك مسلك ابيه
الوطن فكرة يعتز بها الجاهل والعالم والصغير والكبير والمثقف والعربنجي والاستاذ والمطيرجي
الوطن رداء وخيمة وهوية ومسكن وماوى وموطن وفخر وولاء
ونعم هو خراب اليوم لكننا لسنا اهل مصالح معه فان كان كاجواء اورباء مدحناه وتغنينا بحبه وان كان كاجواء جهنم تركناه وعفطنا له
ودع عنك السومريين فليس قيمة العراق بهم بل هو القيمة الذاتية لنفسه وهو من يصنع لسكانه قيمة
فالنترك السومريين لاننا عرب كما تزعم مع انه فيه كلام طويل ولكن لنسلم انه لا يصح الفخر باقوام سومرية ولسنا منهم فنقطع ذلك كله بكلمة واحدة اننا عراقيون والعراقية ارقى من السومرية اكيدا
تحياتي لك
واعتز بتعليقاتك اخ وعزيز
خوية سيف مادام لمحت بأنه عندك رد قاسي اتجاهي
ولكن تركته لطيبة قلبي .
فأنا كان عندي اكبر قساوة اتجاهك ايضا تركته
يعني انت بدأت الحب والسلام
هاي نقطة لاتزيد ولاتنقص من هيبة شخصيتك الرائعة بنظري .
على العموم .
انا اشوف موضوعك متلابس متحابس متجانس بالصد والرد
تريد الوصول الى نقطة بعيده عن حب الوطن وكهرباته المقطوعة .
فأفحمتني واريد افتح موضوع وابحث به بكيف يكون حب الوطن ونحن في هذة الظروف
الجوكرية الكاظمية الايرانية .
وان شاءالله امر على تعليقاتك .
ولاتفكر بطيبة القلب وغيرها
الموضوع يكون جاد مو موضوع حب وغزل
ملاحظة مااقبل بالاختصار الفلسفي الغير واضح
اريده تعريف تام .حتى لاتضيع علينا معنى فانيلة اسرار
شنهو مافتهمناها .
ههههههههه
نحن نبحث عن المواطنة كي نبني وطن ولا تتحقق تلك المتطلبات الا بالخلاص ممن يلتفون حول تلك الاسماء التي ان طرحت في مجالس لتهم المتحدث بها بالمعقد او المجنون (ترسخت العقول بالمذاهب التي اتخذناها عادة وليس عبادة لنشخص لها صنم يعبد نرى كل شيئ فيه جميل حتى قبحه تحت ذريعه المنقذ ) تحياتي لك ولروحك الوطنية والتي ربما بالغت بعنوانها
اهلا بابن الوطن
احد اسباب عدم الشعور بالوطنية هو كثرة تلك الاصنام
سراق الولاء للوطن
ابشع ما خلق الله هم
وهذا من مميزات العراق لن يرمي الله هؤلاء الاشرار وطغاة الدين والدنيا الا فيه
ولن يتواجد قمم المتكاملين الا فيه
فهو مجمع التظاد وارض التناقض
لم يخلق العراق ليهداء
وهذا سر وجوده وعلته الغائية متى ما تحققت اصبح عاصمة التكامل البشري
ونحن في بدايات نهايات اوان تلك الغائية التي سفك دماء الانبياء من اجلها
تقبل تحياتي واحترامي
الوطن .. هوية راسخة .. ومحاولات النيل منها تؤدي الى نتائج خطيرة
كلا الصنفين ممن يفندون فكرة ( الوطن ) كحقيقة هم يوفرون بقصد او بغير قصد
تبريرا لـ ( خيانة الوطن ) .. سواء بذريعة الدين او بذيعة الولاء او باي ذريعة اخرى والنتيجة واحدة
فمادام الوطن اكذوبة او وهماً .. فلا ضير أن اتعاون واتخابر مع اطراف خارجية ضده
الاطراف الخارجية ... هذه .. تعمل ايضاً على بث تسخيف فكرة الوطن .. لأنه
سيوفر لها .. ( حاضناً ) مهماً .. فبينما هذا الحاضن المسكين .. يتغنى بشعارات الدين او الولاء او المذهب
كما تسوقها له تلك الاطراف ستكون هي قد رسمت خططها لتوسعة حدودها الجغرافية والسياسية والنفوذية
لا يمكن لدولة .. مؤسساتية ان تكون دولة محترمة سياديا وشعبيا دون اشاعة فكرة الوطن والمواطنة كواحد من الشروط المهمة لذلك
بدليل .. ان جميع دول العالم لا تمنح وثيقة شرف مواطنتها دون ان يردد الشخص قسما
يتضمن خطوط عامة للواجبات التي يجب ان يلتزم .. تجاهها
الوطن عنوان جامع .. لكل طيوف الانتماء المتعددة التي تقع ضمن جغرافيته .. بل يرقى لأن يكون عاملا مخففا لالتهابات التنافر والتضاد .. التي قد تثيرها المشاكل الدينية والمذهبية والقومية
الذين يسخفون فكرة الوطن ...ربما .. هم يحاولون أن يسكتوا أنة التأنيب التي في ضمائرهم
تماما كمن يوجعه قلبه لقتله حشرة .. فتحدثه نفسه انها ليست سوى حشرة لا تستحق كل هذا التانيب
واشتبه اخرون .. فجعلوا للوطن اضدادا من افكار اخرى .. وهي بالحقيقة ليست كذلك .. فرفاهية الشعب
وكون الشعب بافراده جميعهم هو الاولوية .. لا تتعارض مع فكرة الوطن .. اللهم الا اذا كان هؤلاء يستحضرون في اذهانهم .. وهذا ما اميل اليه .. يستحضرون تجارب معينة رفعت شعار الوطن لجر الشعوب الى مذابح الحروب ومقاصل القمع ..
خلاصة القول
الوطن .. وثيقة شرف .. ولسنا بدوا رحلاً ..وثيقة شرف .. لك ان تتخلى عنها متى شئت
لكن وقت تعلن ذلك .. ينبغي أن تحرق او تمزق او ترمي .. كل وثائقك الرسمية التي تبقيك على قيده
لتخرج عن حده وحدوده ..
وحين تفعل ذلك ... ما اتمناه فقط .. ان تسير الى حدود الدولة التي تركت وطنك لاجلها .. قف على نقطة حدودية منها .. واخبرهم انك تواليهم .. واطلب منهم وثيقة رسمية تمرر حياتك وحاجاتك بها
ثم
استعد ... لسماع ايقونة صوتية .. من فم ذلك الولاء ... ترشقك بالجواب من رأسك حتى اخمص قدميك
يا لروعة بلاغتك استاذنا
اخرجت ما في نفسي بصياغة حروف من ذهب
كم هي جميلة فصاحة اللسان
فصيح وبليغ ووطني يروحلك فدوة متحدثي الاحزاب والبرلمان وقنواتهم
يا الله يا الله بلاغة حرف وروعة بيان وصدق مشاعر
مقال عظيم جدا يجب ان يدرس في جميع المراحل التعليمية
العراق بخير برجاله ومثقفيه اصحاب الفكر النير فيه
الشعور بالانتماء والامتنان للارض والوطن
والفخر به شعور عظيم جدا ولا يشعر به إلا الاوفياء المحبين لاوطانهم
تقديري واحترامي