موضوع راقي وشكرا على هذا الطرح الجميل والمقدمة الشجاعه...
ونقول وطني العراق
ورحم الله شوقي حين قال
ويا وطني لقيتُك بعد يأسٍ
كأني قد لقيتُ بك الشَّبابَا
ولو أنِّي دعيتُ، لكنتَ ديني
عليه أقابلُ الحَتْمَ المُجابَا
أُديرُ إليك قَبل البيتِ وجهي
إذا فُهْتُ الشهادةَ والمتابَا
ما أراك الا المؤمن الحق...
ففي حب الأوطان اصل الدين
حب الإنسان لبلده أمر فطرت
عليه النفس البشرية ولا ينكره الإسلام لأنه لا يعارض الفطرة
وقد قرن القرآن الكريم قتل الأنفس بالإخراج من الديار فقال تعالى:
﴿ ولو أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِم أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أو اخرُجُوا من دياركُم ما فعلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ منْهُم ﴾ النساء
الإسلام يعضد هذه الفطرة ويربط حب الوطن بالعقيدة وبذلك سما بهذه الفطرة لتتفق وتكريم الله للإنسان
إن دفاع المرء عن بلده أمر يدعو إليه الصالحون
فكيف لا تغالي بحب الوطن
ونبينا قد احب وطنه
حيث قال وهو يخاطب مكة
((والله إنك أحب البلاد إلى الله وأحب البلاد إلي الله ولولا أن أهلَكِ أخرجوني منك ما خرجت))