أجرت مجموعة من الباحثين في جامعة "نورث كارولاينا" الأمريكية دراسة حول مدى تأثير التواصل عبر المواقع الإلكترونية على فقدان الوزن، فخلصت الى وجود علاقة وطيدة بين الأمرين.تمحورت الدراسة حول تجربة خضع لها متطوعون يعانون من الوزن الزائد، تم توزيعهم على مجموعتين. وبحسب شروط الدراسة امتنع أعضاء كلا المجموعتين عن تناول الطعام غير الصحي، وأعطي لكل منهم هاتف نقال.أرسل القائمون على التجربة رسائل نصية قصيرة لهم مرة في كل 3 أيام معلومات حول الغذاء الصحي ومواعيد تناولها بالإضافة الى مهام جديدة.وقد تم تزويد هواتف واحدة من المجموعتين بتطبيق يسمح بالتواصل مع نشطاء موقع "تويتر"، للتعريف بم تم تحقيقه. وحمل برنامج التغذية هذا عنوان "أصبحت أتبع الريجيم .. أكتب حول ذلك في تويتر وانحف بسرعة". شارك بالتجربة خبير تغذية كان يقدم الاستشارات للمشاركين بالتجربة أكثر من مرة خلال اليوم، كما اقترح عليهم تناول نتائج التجربة مع من يعاني وزنأً زائدأً أيضأً بالتفصيل في الشبكة العنكبوتية. وهنا يجب التنويه بأنه لم يكن ما يُلزم المشاركين بالتجربة بإعلان وزنهم، علاوة على ان كل الحسابات كان بأسماء وهمية.لم يلتزم كل المشاركين بتعليمات الاستشاري. لكن هؤلاء الذين تواصلوا من خلال الـ "تويتر" أكثر سجلوا نجاحاً أكبر نتيجة اتباعهم نظام التغذية الجديد. وحول هذا الأمر قالت الباحثة المشرفة على الدراسة بري تيرنر ماكغيرفي ان "من نشر مشاركات أكثر خسر وزنأً أكثر".ولم تكتف الباحثة بذلك بل حددت كمية الوزن الذي يمكن التخلص منه بناءً على عدد التغريدات، لتؤكد ان 10 مشاركات في "تويتر" تعادل خسارة وزن بنسبة 0,5%.ويشير فريق العلماء المشرف على الدراسة الى دور نشطاء في الانترنت ساهموا بتحقيق هذا النجاح، اذ كانوا يساندون المتطوعين ويشجعونهم على المواصلة للتخلص من الوزن الزائد.المصدر: "فيستي رو"