بعد ان تبرأت المجاميع المسلحة من ضرب السفارة الامريكية ومقرات الدبلماسيين الامريكان
هل هذا التبرأ هو بدايات لترك ايران والارتماء في الحضن الامريكي؟
اصدرت الخارجية الامريكية تهديدا اوصله الكاظمي لمليشيات ايران بغلق سفارتها وسحب رعاياها وملاحقة الاحزاب ومليشياتها
وطبعا اذا اغلقت امريكا سفارتها وسحبت موظفيها فهي ستصول وتجول بطائراتها الدرون
فهنا اسرع العامري والخزعلي والفياض باعلان التبرأ اعلاه
وقام الفياض بعزل الجزائري وقدو من مناصبهما امراء الالوية في الحشد الشعبي
واعلن مقتدى متبرئا ايضا كحال المتبرئين بوجوب معاقبة المليشيات الوقحة
طبعا مقتدى يلعب على الحبلين بل يلعب على الف حبل في سبيل الحفاظ على مصالحه
كل هذه التبرئات حصلت يوم امس
وعلى اثرها حصلت انشقاقات بين الصفوف المواليية لايران فبعضها هدد البعض وبعضها اعلن البقاء والوفاء لايران والتنديد بمواقف المتبرئين
وتطور الوضع وامتد للفقهاء فقد اصدر مستشار الخامنئي تنديدا بالسيستاني لطلب الاخير باشراف الامم المتحدة للانتخابات القادمة
الا يفهم هذا المستشار ان السيستاني خط احمر
ام ان الخط الاحمر فقط على العراقيين؟
سؤال الحوار هو
لماذا انت ايها العراقي توالي مجاميع مستعدة للتبرء من ايران بتصريح وتهديد واحد فقط
الا تفهم انهم قد يوالون داعش نفسها في حال اقتضاء مصالحهم؟
الولاء عزيز وغالي فلا تعطه لذليل تابع