الدماغ عضو مهم وحيوي في أجسامنا. دماغنا مسؤول عن أشياء مختلفة مثل مشاعرنا وأفكارنا وذكرياتنا، من بين أشياء أخرى. عندما يكبر المرء، يميل أيضًا إلى أن يصبح أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
وقد أصبح مرض الزهايمر منتشر حيث تتحلل الخلايا العصبية وتموت. ويشمل أعراضًا مختلفة مثل التغيير في السلوك والشخصية والمزاج التي تؤثر على صحة الشخص وتؤثر على قدرته على أداء الأعمال اليومية
فيما يلي بعض التعديلات على نمط الحياة التي يمكن للمرء اتباعها للوقاية من خطر الإصابة بالخرف:
تدرب على تمارين العقل
إن إبقاء عقلك نشيطًا، يقلل بالفعل من خطر الإصابة بالخرف. انغمسي في الأنشطة العقلية المنتظمة لأنها تساعد على تشكيل حاجز ضد الخرف وتوفر لك القوة العقلية للتعامل مع المرض.
يمكنك أن تبدأ بتعلم شيء جديد، بما في ذلك هواية ذهنية جذابة، والبدء في حل الألغاز، وقراءة الكتب التي تساعدك على التفكير بشكل مختلف. هذه بعض الأساليب التي ستساعدك في الحفاظ على نشاط عقلك وتقليل خطر الإصابة بالخرف أيضًا
كن نشيطا
إذا كنت نشيطة بدنيًا، فسيتم منع خطر الإصابة بالخرف. يتمتع النشاط البدني أو ممارسة الرياضة بانتظام بالكثير من الفوائد التي تشمل صحة العقل. إذا كنت مبتدئة، فابدأي بممارسة الرياضة لبضع دقائق يوميًا وبعد ذلك يمكنك بناءها تدريجيًا.
يمكنك البدء بأي شكل من أشكال التمارين. تشمل أشكال التمارين المختلفة التمارين الرياضية والركض والسباحة وغيرها. الحفاظ على وزن صحي لا يقل أهمية عن عمر واحد.
النظام الغذائي
يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بالتأثير على نمط حياتك. لا يقلل النظام الغذائي الصحي من خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان والسكري فحسب، بل يمنع أيضًا خطر الإصابة بالخرف. أضيفي على الأقل 5 حصص من الخضار والفواكه في نظامك الغذائي. قللي من تناول السكر واشربي ما لا يقل عن 6-8 أكواب من الماء في اليوم. ترتبط زيادة نسبة السكر في الدم والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب والكلى، وكلاهما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالخرف.
الإقلاع عن التدخين
إذا كنت تدخن، فأنك تعرض نفسك لخطر الإصابة بالخرف. لا يقتصر الأمر على الخرف فحسب، بل يزيد أيضًا من فرصتك في الإصابة بأمراض أخرى مثل مرض السكري وسرطان الرئة. يضر التدخين بالجسم لأنه يعيق الدورة الدموية في الجسم.