يحتفل العالم كل عام بـ«اليوم الأوروبي للغات»، الذي يوافق 26 من سبتمبر، وكان أعلنه مجلس أوروبا في 6 ديسمبر من عام 2001، وذلك في نهاية السنة الأوروبية للغات، والتي اشترك في تنظيمها مجلس أوروبا الاتحاد الاوربي
للاحتفال باليوم الأوروبي للغات 2020 دعا مجلس الاتحاد الأوروبي للمشاركة في مؤتمر عبر الإنترنت وتم اختيار موضوع هذا العام للاحتفال باليوم الأوروبي للغات وهو «التعليم يبدأ باللغة» هو عنوان تقرير جديد للمفوضية الأوروبية، يسعى إلى دعم تنفيذ توصية مجلس الاتحاد الأوروبي (EU) بشأن نهج شامل لتدريس اللغات وتعلمها. يستند التقرير إلى أبحاث وسلسلة ندوات أنتجتها الهيئة.
وقد اعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عبر موقعه على الإنترنت النقاط الذي ستتناقش في المؤتمر وهي:
دور الكفاءات اللغوية في سياق منطقة التعليم الأوروبية
كيفية تعزيز تعلم اللغة الأجنبية
كيفية دمج التنوع اللغوي ودعم محو الأمية بجميع اللغات في المدارس
وستبدأ المناقشة ماريا جبريل، المفوضة الأوروبية للابتكار والبحوث والثقافة والتعليم والشباب.
سيتم بث الحدث مباشرة عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية وسيتم ترجمته إلى الفرنسية والألمانية والإيطالية.
يهدف اليوم الأوروبي للغات إلى
1- التنبيه إلى أهمية تعلم اللغة وتنويع مجموعة اللغات المكتسبة من أجل زيادة التعدد اللغوي والتواصل بين الثقافات.
2- تعزيز التنوع اللغوي والثقافي الغني في أوروبا.
3- تشجيع تعلم اللغة مدى الحياة داخل المدرسة وخارجها.
4- دعم مبادرات السياسات الرامية إلى تعزيز اللغات.
5- التركيز على تعلم لغة أخرى غير الإنجليزية.
فعاليات اليوم
وبمناسبة هذا اليوم، يتم تنظيم مجموعة من الفعاليات في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك تلك الخاصة بالأطفال والبرامج التلفزيونية والإذاعية ودروس اللغة والمؤتمرات.
يذكر أن هناك حوالي 225 لغة من لغات الشعوب الأصلية في أوروبا، أي ما يقرب من 3% من مجموع لغات العالم، ومعظم اللغات الأوروبية من أصل هندو أوروبي.
ومنذ نهاية القرن 18، كانت اللغة الأكثر انتشاراً في أوروبا هي اللغة الروسية التي حلت محل الفرنسية، ولا يتعدى عدد الناطقين باللغة الأصلية حوالي 150 مليون أوروبي يتحدثون الروسية يومياً، تليها اللغة الألمانية، ثم الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والبولندية والأوكرانية والرومانية.