فيضٌ من الآه
مــاذا أحــدث وآهــاتي تُبـددنـــــي
وكيـف اُصـف مُعاناتي وأحــزانــي
عواصفٌ من جحيم الآه تحـرقني
حتى أذبلت كل أوراقي وأغصاني
حتى العصافير تَخلّت عن مساكنها
تَحدثت بالفصيح ما عاد تهـوانــي
تمكن الحزن وستولى على جسدي
وطارد السُعد عن قلبي فأبكـــاني
مشاعــري أصبـحت هشــاً مـدمـرةً
حتى غدا الحزن تاريخي وعنواني
ما عاد لـي رغبــةً لشعــر أو شغـف
قد مـات هاجوس أشواقي ووجداني
حتى الحروف جافتني وقد رحلـت
عنــي وأبدت بنكـرانـي وعصيــاني
المرشدي