يبدو أنه كانت لدى إنستاجرام ثغرة أمنية خطيرة كانت ستسمح للقراصنة بالإستيلاء على هواتف الضحايا وفقا لمؤسسة Check Point Security المتخصصة في الآمن المعلوماتي. نعم، هذه الثغرة الأمنية تسمح للقراصنة بالتحكم الكامل في هواتف الضحايا، وليس حسابات إنستاجرام الخاصة بهم فقط.
ولكن لحسن الحظ، قامت إنستاجرام منذ ذلك الحين بتصحيح الثغرة الامنية مما يعني أنه إذا كنت تعمل بالنسخة الأحدث من تطبيق إنستاجرام، فيجب أن تكون آمنًا. ومع ذلك، فإن الخبر السار هو أن هذا الخلل كان يصعب تنفيذه بعض الشيء. لهذا لأن المخترق بحاجة إلى إرسال صورة للضحية محملة بشفرة ضارة.
سيحتاج الضحية بعد ذلك إلى فتح حساب إنستاجرام الخاص به وتحميل تلك الصورة. هذا يعني أن هناك عدة خطوات في هذه العملية يجب إنجازها حتى تتم عملية الاختراق بنجاح. الفكرة هي أن تطبيقات مثل إنستاجرام تطلب صلاحيات الوصول لبعض ميزات الهاتف، ومن خلال إستغلال هذا الخلل الأمني، يمكن للشفرة الضارة الموجودة في الصورة إستغلال تلك الصلاحيات لإحداث الفوضى.
في بيان أدلى به لموقع Business Insider، قال رئيس قسم الأبحاث السيبرانية في شركة Check Point، السيد Yaniv Balmas بالقول : ” يحتاج الأشخاص إلى قضاء بعض الوقت في تنظيم كل صلاحية يمتلكها تطبيق ما على أجهزتهم. قد تبدو رسالة ” يطلب التطبيق الإذن ” هذه عبئًا، ومن السهل النقر فوق ” نعم ” ونسيانها. ولكن من الناحية العملية، يُعد هذا أحد أقوى خطوط الدفاع التي يمتلكها الجميع ضد الهجمات الإلكترونية عبر الأجهزة المحمولة “.
أوضحت إنستاجرام أنها لم تتلقى أي تقارير ولم تصادف أي حالات تم فيها إستغلال هذه الثغرة الأمنية لإختراق أجهزة المستخدمين.