،،،،
《شلالات ليفنجستون》
الشلال هو مجرى مائي يتدفق بغزارة من حافة صخرية إلى مصب يرتفع عنهُ مسافات كبيرة حيث تتدفق المياه، وتحدث عندما تتدفق المياه من مناطق الصخور اللينة إلى مناطق الصخور الصلبة، يمكن أن تتسبب الحصى أو الصخور في انجراف أرضية المجاري المائية المصنوعة من الصخور اللينة، كالحجر الرملي، وفي النهاية تحفر الرواسب عميقًا في قاع المجرى بحيث لا يبقى سوى طبقة صخرية صلبة ينحدر الماء عليها بشدة، تسارع التدفقات المائية الغزيرة، والرواسب في أعلى الشلال، مما يؤدي إلى تآكل القاعدة بشكل أسرع لتشكيل الشلال، وقد يحث نتيجة الهزات الارضية والفيضانات والبراكين في منطقة مجرى مائي، يصنف علماء الجيلوجيا الشلالات من خلال قياس متوسط حجم المياه، تساعد الشلالات العلماء الجيولوجيين على تحديد خط منطقة سقوط المنطقة الصخرية الأساسية.
شلالات ليفينغستون (Livingstone)
اسمها بـاللغة الفرنسية (Chutes Livingstone) وهي سلسلة منحدرات نهرية شديدة الأرتفاع على المجرى السفلي لنهر الكونغو، يأتي نهر الكونغو في المرتبة الثانية من حيث معدل تدفق في العالم بعد الأمازون، وتعتبر أكثر جمالًا، وغزارة من شلالات فيكتوريا في زيمبابوي، وتحتوي منتزه مانجروفز (Mangroves) الوطني موطن خروف البحر النادر، و تحوي عدد لا يصدق من أنواع الطيور والأسماك، ومع ذلك لا يتم زيارتها كثيرًا.
لا يوجد الكثير من المنحدرات (باستثناء بالقرب من مصادر المجرى المائي)، منحدرات الأنهار في ليفينغستون هي أكبر شلال في العالم من حيث معدل التدفق المائي، يبلغ متوسط معدل التدفق السنوي لنهر الكونغومن جهة شلالات إنغا(Inga) حوالي 42000 متر مكعب، تحويا 32 منحدر و طولهاِ 220 ميل (354 كم) بين كينشاسا (Kinshasa) وماتادي (Matadi)في الكونغو الشمالية(كينشاسا) وتستمر على طول الحدود مع الكونغو الجنوبي (برازافيل).
يبلغ الانخفاض الإجمالي للشلالات حوالي 850 قدمًا (260 مترًا) تقع على المسار السفلي لنهر الكونغو في غرب قارة أفريقيا الاستوائية، وتؤثر منحدرات الأنهار البسيطة التي تمتد لمسافة 87 ميلًا (140 كيلومترًا) سلباً على الملاحة من منبع النهر في ماليبو بول (Malebo Pool) وينتهي في شلالات ماتادي(Matadi)، تم تصميم سكة حديد ماتادي-كينشاسا(, the Matadi-Kinshasa) للمرور فوق المجرى النهري.
في رحلة تعرف باسم ‘Africa-Raft’ على المنحدرات اختفى الكشاف فيليب دي ديولفولت (Philippe de Dieuleveult) وستة أعضاء من فريقهُ أثناء نزول هذه المنحدرات حول شلالات إنغا(Inga) في 6 أغسطس 1985.
توفر إمكانات هائلة لتوليد الطاقة الكهرمائية، كما في مشروع إنغا(Inga) الكهرومائي العملاق الذي يبلغ معدل التدفق المائي 26،400 متر مكعب في الثانية على انحدار 150 متر، وهذا يولد طاقة قدرها 38.9 جيجاوات ساعي ، تم بناء العديد من السدود على المجرى النهري (بشكل رئيسي على روافد الكونغو).
سميت الشلالات على اسم المستكشف الأسكتلندي ديفيد ليفينغستون (David Livingstone ) على الرغم من عدم زيارتهِ للجزء العلوي من النهر، ولكن تم تسمية الشلالات من قبل هنري مورتون ستانلي (Henry Morton Stanley) على شرف ذلك المستكشف، حيث وصفها ستانلي بأنها أعنف تدفق نهري، وأكبر شلالات في جميع أنحاء العالم وأكثرها في الفيضانات
،،،،