لو أَن أَعمارنا بالمقلوب لكانت
طفولتنا أَجمل خاتمة
لو أَن أَعمارنا بالمقلوب لكانت
طفولتنا أَجمل خاتمة
- بالرُغم مِن الجليد الخارجي والضحكات العاليه يوجّد بالعُمق جَهنّم..
بحبه عن الدنيا بأسرها
ولو نازعوني به
برموش عيني صنته وحميته
الوحدة شعور جميل
..
بالأمس .. كنا نحافظ على علاقاتنا الوثيقة بالزيارات الكثيرة .. كنا نفتقد لبعضنا سريعا جدا حتى كادت كل أسابيعنا مزدحمة بالجمعات والسوالف التي ما أن تبدأ لا تنتهي .. الآن لنحافظ على هذه العلاقة لا بد أن نترك مسافة مهولة جدا لكي لا تنقطع ، وتنقطع .
النمرة السادسة بهذا الهرمون هو المراهقة الفكرية اللي اتخليك ريشة بوسط ريح على رأي سعدون جابر ... وما تكدر تاخذ قرار تتحمل مسؤوليته ... واذا الله مكنك واخذت قرارك .. فبالنتيجة مراح تتحمل نتيجة فشل هالقرار وتكوم تندب وعوزك ملاية ... وهذا يرتب عليه انك تبقى اسير هالشعارات العميقة واللي لا تكدر تطلع من دائرتها بسبب انك مفتون بيها ولا تكدر تدافع عنها باعتبارك ما مقتنع بيها ... وتايه بيناتهن
هاي النمرة راح اتخليك منافق بصورة ما تدري بيها ... بحيث اتكوم (اتهرمث) بهذيانات متناقضة ... بين انه مركة الشجر اللي طبختها اليوم مو مالحة مع انه المجموع اليمك يكلك مالحة ... وبهالسياق راح تطفر من موضوعك الاساسي اللي هو مركة الشجر المالحة الى مركة الشجر اللي طبختها قبل سنة وجانت بقدرة قادر خوش مركة ...
وانت قيس على هاي المركة كالوس البارحة .. من يكول ردوك كلها من الفيسبوك وانت تسخر من اراء الاخرين وتقبل الرأي الاخر ... زين اذا الفيسبوك ما بيه تقبل الاخر ... بهاي الحالة منين اقتبس؟؟؟
المفروض الانسان من يعبر العشرين من عمرة يكون عنده قاعدة ثقافية يمكن من خلالها بناء قناعات .. وهاي القناعات قائمة على المنطق مو قناعات مهزوزة بحيث اذا احد عبر عن رايه .. يعرف شلون يردها ويفندها وفق ارضية منطقية مو وفق شعار حافظ ما فاهم ... لان بهاي الحالة راح تبرز عندك النمرة السادسة مال الهرمون اياه..... بصورتين صورة المراهقة الفكرية وصورة النفاق الفكري ....
وهذني الصورتين مصيبة اذا اجتمعن سوية بنمرة وحدة ...
وحده من الاثنين اما اثر بيك الكالوس لان يومية شامريك ع موقع يوم تويتر يوم فيس بوك
او فانيلة اسرار