ولعل هذا ما يجعل المتلقي في صراع مع النص وقراءته وبما يثير فيه مكامن التحدي .. بهدف تحفيزه ذهنياً وفكرياً ... وهو بذلك لا يريد قارئاً جامداً يتلقن المعرفة تلقيناً بل يجهد في خلق متلقٍ يقارب النصوص ويمارس عملية انتاجها ..
الهرمنيوطيقا علم نمارسه حتى في احاديثنا اليومية التي لا نخرج فيها عن دائرة التأويل وتمثل المعنى ... واحسب ان البشر يتقنون هذا الامر خاصة وانت تمارس التعامل مع المجتمع ... وما (الحسجة) الا نمط هذا اللف والدوران ونتاج هذه الهرمنيوطيقا والتأويل ..
اعتزاز كبير صديقي العراب