صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 23 4
النتائج 31 إلى 36 من 36
الموضوع:

فائض المعنى ... قراءة في السياق - الصفحة 4

الزوار من محركات البحث: 255 المشاهدات : 2197 الردود: 35
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #31
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,449 المواضيع: 13
    صوتيات: 100 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16328
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العراب مشاهدة المشاركة
    ما اعتقد راح يهرب ،، لان من البداية يعرف السالفة شقى ومزاح مو حقيقة .

    راهبنا العزيز : اعتقد ان ( فائض المعنى … قراءة في السياق ) هي نفسها ،، الهرمنيوطيقا .
    فاساليب اللف والدوران بالكتابة واخفاء المعنى والتلاعب بالقراء ومحاربتهم نفسياً وفكرياً ،، هي اساليب لايجيدها البشر وفوق مستوى قدراتهم ، وهناك من هو مختص بهذه الطريقة . ليذل بها البشر ويتعالى عليهم .
    ولعل هذا ما يجعل المتلقي في صراع مع النص وقراءته وبما يثير فيه مكامن التحدي .. بهدف تحفيزه ذهنياً وفكرياً ... وهو بذلك لا يريد قارئاً جامداً يتلقن المعرفة تلقيناً بل يجهد في خلق متلقٍ يقارب النصوص ويمارس عملية انتاجها ..
    الهرمنيوطيقا علم نمارسه حتى في احاديثنا اليومية التي لا نخرج فيها عن دائرة التأويل وتمثل المعنى ... واحسب ان البشر يتقنون هذا الامر خاصة وانت تمارس التعامل مع المجتمع ... وما (الحسجة) الا نمط هذا اللف والدوران ونتاج هذه الهرمنيوطيقا والتأويل ..
    اعتزاز كبير صديقي العراب

  2. #32
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمأنينة ! مشاهدة المشاركة
    ..

    ..


    1)للقصة في القرآن الكريم دور أبعد
    من كونها سردًا تأريخيًا يمثل إعجازًا
    أو سلوانًا أو موعظة عابرة ..
    قصص القرآن تنقل الوجدان الإنساني
    إلى الجزء التطبيقي من الرسالة بجعل
    النظرية مشهدًا يراهـ القلب ويقدّر شدته
    ويدرك مآل شخوصه وأسباب سلوكهم
    ودوافع ثباتهم وبواعث نكوصهم بعيدًا عن
    عامل الزمن الذي دأب القرآن على ترسيخ
    فكرة أن الزمن عداد فقط تتكرر فيه السنن
    الكونية ذاتها في كل دورة .


    2)في المشهد أعلاه نقرأ التسليم التام
    لإبراهيم وإسماعيل عليهما الصلاة
    والسلام للأمر الإلهي الثقيل دون أن يبدر
    من أحدهما تساؤل عن حكمة هذا الأمر وغايته .. وهذه صورة تبدو غريبة في
    مقاييس النفس الإنسانية غير المنضبطة
    بالتشريع ..هنا ربما يتساءل بعض مَن
    فاتهم فهم مسمى الإيمان وحقيقته
    ما النفع الذي يمكن أن يعود على الرب
    بذبح إسماعيل ؟!
    ولأن الرب غني عن طلب النفع من عباده
    الفقراء سندرك أن وراء كل أمر ونهي إلهي
    حكمة قد لا نستطيع إدراكها
    وشأن المؤمن : سمعنا وأطعنا..
    عرف الحكمة أو لم يعرف.. ولكن المهم
    لدينا فهم أن كل أمر هو في حقيقته فرصة
    للعباد ليثبتوا فيها إيمانهم بأحقية هذا
    الرب في الطاعة العمياء ويقينهم أن
    جزاءه وعوضه آت لا ريب فيه ..
    وهذه الحكمة غاية ما يحتاجه العبد
    للمسارعة في العمل .

    3)هنا علينا أن نسأل أنفسنا ما الإيمان ؟
    ما حقيقته التي تدفع الأب أن ينهض وإن
    كان كارهًا لنحر ابنه ؟!
    هل يكفي أن يكون المرء مصدّقًا ليكون
    مؤمنًا على فرض مَن يفهم أن الإيمان هو
    التصدّيق القلبيّ فقط ؟!
    في المشهد ذاته وبعد أن عزم الاثنان على
    الطاعة المرّة ولم يبق من تفاصيل النحر
    سوى أن تنجز السكين فصل الألم الأخير
    يقول الحق سبحانه
    ( وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ..}

    هنا تحديدًا نحتاج إلى أن نقف طويلا أمام
    معنى ( صدّقت الرؤيا ) فلم يكن التصديق
    عقد في الوجدان وقول فقط إنما تبعه عزم
    وعمل كان سيتم لولا أن قاطعه الرب بالفداء .

    4)في الجزء المتعلق بمشاورة نبي الله إبراهيم
    لابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام لمحة
    تربوية بالغة الروعة يقدّمها لنا الرب بفعل
    إبراهيم لنقتدي به
    فقد أحبَّ إبراهيم أن يستخرج ما عند
    إسماعيل بهذه المشاورة تهيئة له ليكون
    أدعى للتسليم لحكم ربه وأعظم لثوابه
    بصدور الرضا منه ولهذا حين قال متأدبًا
    مع أبيه الخليل عليهما الصلاة والسلام
    "يا أبت افعل ما تؤمر "
    نفهم أنه قد عقل الرسالة بين يدي أبيه
    ولو قُدّر جدلا أنه نازع أباه، لسعى إبراهيم
    في حمله على ما فهم من أمر ربه .
    وهنا حكمة تربوية : أن الأب لو أراد عمل
    شيء لصالح ابنه قد يكون مكروها له من
    وجه،فإنه يحسن أن يقدّم للأمر بعرضه عليه،
    لا أن يجعلها في صورة الأمر الحتمي من
    أول مرة .



    الخلاصة :-
    العلاقة طردية بين عمق اليقين الجازم في
    النفس وبين التسليم للأمر الإلهي والثبات
    عليه مهما جاء ثقيلا تكرهه النفس وتستبشعه
    وتجهل الحكمة فيه !
    لذلك أرى أنّ رسالة المشهد الأهم هي
    السعي بكل ما أوتينا من قوة لتعميق
    جذور اليقين في النفس لنقف بصورة
    مقبولة الثبات على أقل تقدير أمام زلزلة
    الابتلاءات !

    هذا ما قرأته في المشهد الجليل
    وأرجو أن أكون قد وفقت في القراءة .



    ..
    بالفعل ... فلم يغفل النص هذه العلاقة بين الايمان والفعل ... وهذا ما يدخل ضمن التربية العملية للعبد
    قراءة وارفة في جانب اخر من جوانب الحدث القرآني
    امتنان طمأنينة

  3. #33
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: القلوب التي احبتني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,393 المواضيع: 269
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5881
    مزاجي: حسب الاخبار
    المهنة: من علمني حرفا ملكني عبدا
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 3
    احسنت صديقنا المبدع راهب بتلك القرأة الجميلة والتي نتامل ان يطول مسارها بقرأت تجذبنا للمتابعة وبشغف لك خال التحايا فهذا موقعك ومكانتك التي عرفناها

  4. #34
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الوطن مشاهدة المشاركة
    احسنت صديقنا المبدع راهب بتلك القرأة الجميلة والتي نتامل ان يطول مسارها بقرأت تجذبنا للمتابعة وبشغف لك خال التحايا فهذا موقعك ومكانتك التي عرفناها
    محبات لقلبك عزيزي ... ستطول ان شاء الله
    اعتزازي

  5. #35
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,279 المواضيع: 301
    التقييم: 9948
    آخر نشاط: 30/January/2022
    انت دائما رائع
    هكذا نظن بك متابع
    ان شاءالله

  6. #36
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن ألأشتر مشاهدة المشاركة
    انت دائما رائع
    هكذا نظن بك متابع
    ان شاءالله
    اعتزازي .... تسعدني متابعتك

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 23 4
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال