على مرمى حرف ومعنى .. ينمو السياق ليشكّل جسد النص ... النص الصادم ... المدهش .. المحرّض على القراءة ... فيكون مخاضاً جمالياً ينكأ كوّر التلقي ... يدمي تفاصيله الاولى .. انطباعه الامثل .. ثم ... تنهمر ... تؤسس فهماً وتؤثث نسقاً من التماهي ... ليكون النص متلقياً بينما يكون المتلقي نصاً ... فتولد القراءة النص....
ها نحن هنا .. نفتح مساحة لهذه الولادة ... الولادة المتعسرة .. الضاغطة على اعلى الخلق ... والهاطلة على المضمر الغائب .. او المغيّب ...
ها نحن هنا ... نمارس القراءة باسلوبها الحصري ... بمنجزها الابداعي .. بذروتها المتشكّلة في رحم النص .. كنص بديل ... ووحي آخر ...
.................................................. .....
هوامش:
1) لا تقف القراءة هنا عند هوية النص ... بل تتعداه الى ابداعه وادهاشه ... ولهذا تفتح القراءة الحصرية ذراعيها للنصوص الدينية والادبية والسياسية..
2) الاساس في القراءة حصريتها .. باعتبارها منجزاً ابداعياً ... يخضع للقراءة الناقدة او المحاورة ... تؤمن بالآخر .. وتتسع لتكون نصوصاً متعددة توغل في المعنى...
3) تخضع هذه الهوامش للتجريب والتعديل... سعياً لانتاج النسخة الناصعة للقراءة ...
امتنان لانكم تقرأون