استفز الفنان اللبناني باسم مغنية، الشعب المصري، بتدوينة كتبها عبر حسابه الشخصي على "تويتر" بخصوص اتباع الاجراءات الاحترازية للعشب المصري بشأن فيروس كورونا.
وكتب مغنية، منذ يومان تغريدة عبر حسابه على تويتر يعرب عن اندهاشه من عدم ارتداء الكمامات في مصر، حيث يتواجد في البلد لتصوير دوره في حكاية "أبيض وردي أو لازم أعيش "، ضمن مسلسل "إلا أنا".
وغرد قائلا : "يا أصحابي في مصر، أتمنى الإجابة.. فيه كورونا في مصر ولا مفيش؟ أنا حاسس إنه هيدا البلد الوحيد بالكون يللي ما فيه كورونا، يا رب يكون هيك، أنا الوحيد يللي حاطط كمامة، والكل بيطلع عليّ".
تعرّض الفنان اللبناني، لهجوم حاد من قبل المصريين، لافتين إلى أنّهم ملتزمين بالاجراءات الاحترازية وأنه ليس الوحيد الذي يرتدي القناع الطبي، رافضين التغريدة المكتوبة وأعربوا عن غضبهم منها.
من جانبه دافع الفنان اللبناني باسم مغنية، عن الانتقادات التي وجهت إليه بعد التدوينه مقدما اعتذاره للمصريين حال إساءة فهم تصريحاته.
وكتب عبر حسابه على "فيس بوك"، قائلا:"أتلقى هجوما على السوشيال ميديا من البعض بسبب تويت سألت أصدقائي في مصر وهم كثر جدا، إذا كان هناك كورونا في مصر لأني أرى القليل الذين يضعون كمامة، هل أخطأت في حق مصر؟ وأنا أقولها بكل حب أنا الذي كتبت من فترة تويت عن نفس الموضوع في لبنان الكل يعرف محبتي الكبيرة لمصر وأصدقائي هناك أنا الذي أعرف كل ركن فيكي يا القاهرة لو كنت مصريا وكتبت هذا التويت، هل كنت سأنتقد؟ أم لأني غير مصري على فكرة أنا لبناني مصري سوري عراقي جزائري وعربي أنا أعتذر من كل شخص أحس بالإساءة تحية لمصر الحبيبة".