تؤكد الدراسات النفسية والاجتماعية، أن الشعور بالسعادة يعد أكبر محفز ذاتي للمرء ليصبح فرداً منتجاً مشاركاً في العمل وتنمية العالم من حوله.
كما تدفع السعادة كل شخص يشعر بها إلى المبادرة والعمل وسرعة الإنجاز والتفكير بالقيام بأي نشاط بدني.
وتساهم السعادة في خفض الاعتلالات الصحية، ورفع الأمل داخل الإنسان، إضافة إلى منحه مساحة أكبر للسعي وراء تحقيق الأحلام والنجاحات الشخصية والتخطيط لحياة أفضل.
ويمكن للشخص خلق السعادة بداخله من خلال تعيين وقت محدد لممارسة الأنشطة الجالبة للسعادة، كأداء الهوايات المحببة، وممارسة الرياضة والقراءة والاطلاع، والتطوع لخدمة المجتمع وسماع الأغنيات المحببة، إضافة إلى الدور الكبير للأشخاص من حولنا في خلق بيئة سعيدة محفزة تدفع بالإنسان نحو الرضى.
وفي آب عام 2019، تراجع الأردن على مؤشر السعادة عالميا، حيث حل في المرتبة 101 عالميا على مستوى العالم بقياس مؤشر السعادة العالمي لعام 2019، والعراق حل في المرتبة 117 حسب مؤشر السعادة العالمي.
ووفقا لمؤشر السعادة العالمي لعام 2019، الذي يقيس درجات السعادة في 156 دولة، جاءت فنلندا في المرتبة الأولى، أسعد دولة في العالم، فيما حلت بوروندي أتعس دولة في العالم.
وصنف تقرير السعادة العالمي لسنة 2019، والصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، 156 دولة وفقا لدرجات حققتها بين 2016 و 2018، تتعلق بنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والرعاية الاجتماعية، ومتوسط الأعمار، والحريات الاجتماعية، وغياب الفساد، وجودة الصحة والتعليم، وسوق العمل.