السلام عليكم ورحمة •اللّـہ وبركاته
الامر الذي اثار استغرابي لهذا اليوم بعد فترة من الانقطاع عن عالم النت
الموضوع هو ……((تلال المخطئات))
كنت اعتقد ان الموضوع كذبة او اشاعات لامحل لـٍهآ من الواقع
ولكن عند بحثي عنه في محرك بحث گوكل كانت النتائج صادمة بالنسبة لي
في الوقت الذي نهى فيه •اللّـہ عن قتل النفس الا بالحق في قوله تعالى(( ولاتقتلوا النفس التي حرم •اللّـہ الا بالحق ومن قتل فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33) (الإسراء))
اجد تلال المخطئات تخالف قوانين •اللّـہ والسنه النبوية
وقد يتساءل البعض منكم ماهي تلال المخطئات؟ ؟!
تشتهر محافظة ذي قار جنوبي العراق بوجود العشرات من التلال في المدن الأثرية المنتشرة في عموم المحافظة، وتوجد بشكل كبير في مملكة لكش شرقي مدينة الناصرية مركز المحافظة، وقرب قضاء البطحاء من جهة الغرب، وبالقرب من أطلال مدينة لارسا، التي تبعد بنحو 10 كلم عن مدينة أور الأثرية.
بمرور الزمن، أصبحت تلك التلال مدافن، يتخذها السكان لدفن الأطفال حديثي الولادة، لكنها لاحقا أصبحت مدافن سرية وغير معلنة للنساء ممن يُقتلن غسلا للعار أو ما تعرف بجريمة الشرف، ولأن هذه الأماكن شبه مهملة وبعيدة عن الأنظار يجري الدفن فيها، وبحسب اعتقادهم فإن المرأة المقتولة لا تستحق الدفن في مقبرة وادي السلام في النجف، حيث اعتاد سكان جنوبي العراق الدفن فيها
وتعتبر ذي قار من المحافظات التي تنتشر فيها ظاهرة قتل النساء لأسباب كثيرة، تتعلق بعادات اجتماعية سائدة تنظر للمرأة على أنها كائن أدنى من الرجل، وخروجها عن تلك العادات بعلاقات عاطفية أو التعبير عن مشاعرها أو اتخاذها مواقف مخالفة للعائلة بمثابة نهاية لحياتها.
لا توجد تواريخ محددة حول بداية تحوّل تلك التلال أو الأماكن القريبة منها إلى مدافن سرية للنساء ممن يُقتلن غسلا للعار، لكن هذه الأماكن أعيد الحديث عنها بعد آخر حادثة قتل لفتاتين شقيقتين من قضاء البطحاء (40 كلم غربي الناصرية) مطلع مايو/أيار الماضي، حينما أقدمت عائلتهما على قتلهما بسبب هروبهما خارج المحافظة، وإغوائهما من قبل شاب من محافظة كركوك شمال بغداد.
يقول أبو علي ناصر، وهو من سكنة قضاء البطحاء، إن هذه التلال المحاطة بالمياه تسمى محليا بإيشانات غسل العار، وهي موجودة بشكل خاص في قضاء البطحاء، وتحديدا في مناطق عدة مثل "الرفيع وعين صيد والبصير"، وفي تلك الأماكن توجد التلال الأثرية بكثرة.
ويضيف أبو علي للجزيرة نت أنه لا يوجد مكان محدد لدفن جثث المقتولات، فكل عشيرة لديها تل أو اثنان لدفن النساء، ولكن بشكل عام لا أحد يفصح عن مكان الدفن سوى العائلة المعنية بالحادث.
ويتابع حديثه "هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها حوادث قتل للنساء في تلك المناطق، حيث تحولت تلك الأماكن إلى تلال للمخطئات بحسب ما يسميه بعض السكان هناك، ولا يجوز الحديث بهذا الشأن أو فتح هذا الموضوع، حيث يتم عادة نفي أي شيء يتعلق بها".
موقف الأجهزة الأمنية
بالعادة، لا تتدخل الشرطة في ملف جرائم الشرف وغسل العار حينما تقع الجريمة، كما يقول مسؤول أمني للجزيرة نت، ولا توجد إحصائية دقيقة بشأن عدد الجرائم التي تقع في محافظة ذي قار، بل تندرج ضمن قضايا الانتحار بسبب الضغوط العشائرية.
ويضيف أن التحقيقات تتوصل في الكثير من الأحيان إلى وجود أدلة تشير إلى وجود حالة قتل، لكن يتم إغلاق الملف وتسجيل قضية انتحار لينتهي الأمر، وهذا ما نجده في الكثير من جثث النساء المقتولات، وذي قار سجلت في الأعوام الماضية ارتفاعا بأعداد المنتحرات، التي أغلبها قضايا غسل عار.
أذن تلال المخطئات هي عباره عن تلال في محافظة ذي قار لدفن النساء اللواتي يقتلن غسلا للعار
اذن سؤال اذا كان هذآ هو حكم العشائر للمرأه الزانية او حتى غير الزانية واذا كان القانون لايستطيع الدفاع عن المرأة اذن اين احكام •اللّـہ̣̥ التي شرعها بحكم الزاني والزانية بقوله تعالى((قال رسول الله عن الروح عن ربه: سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ*))
وحتى في تفسير الاية الكريمة يصدر العليم الخبير حكمه على الزانية والزاني بالجلد مائة جلدة، عذابا لا رجما بالحجارة حتى الموت، لأن العذاب شيء، والقتل شيء آخر، لقد حرم الله تعالى قتل النفس إلا بالحق، وقد جعل الله تعالى لولي المقتول ظلما سلطانا فلا يسرف في القتل. وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا(33).الإسراء.
فهل رجم الزانية والزاني بالحجارة يعتبر من العذاب أم من القتل؟؟؟
لأن الحجرة الأولى التي تصيب المحكوم عليه رجما ربما سيغمى عليه فلا يحس بشي، أما الجلد فهو عذاب فعلا، وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين، ولم يقل سبحانه وليشهد قتلهما طائفة من المؤمنين.
اذن لماذا تقتل المراة بداعي الشرف ؟؟
ولماذا تدفن بهذه الطريقة البشعه التي لاتمد للانسانية بصلة؟؟؟ أإأذأإأ كان •اللّـہ̣̥ قد حرم قتلها لاي سبب كان الا في القصاص
ولماذا لايوجد قانون يحمي المرأة؟؟؟
اهالي محافظة ذي قار فضلا وليس امراً حدثونا عن تلال المخطئات هل هي حقيقة ام كذبة؟ ؟
اترككم لتناقشوا الموضوع
واعتذر جداً عن الاطالة