اول مرة اسمع بها
متابعه
..
لأن الإنسان تمرّد على حكم الله وشرعه
لأن معيار السيادة اليوم بالقوة والسلطان
والنفعية ولأن مفردة الشرف حُجّمت بشكل
بائن وبائس لتُحصر في أجساد النساء
ولأن مفهوم القوامة ( قوامة الرجل)
عند كثير من الناس ليس سويًا ولا كاملا
لذلك تجدين الظلم الذي تتعرض له النساء
وكل ذي ضعف ظاهرًا لا يكاد يعترض
عليه أحد ..
شرع الله لا يفرّق في الإدانة والعقوبة
بين الذكر والأنثى إن تعمّد أي منهما خلع
ثوب العفة وارتداء قميص الرذيلة !
وهو _ شرع الله _ لا يبادر بالعقوبة لأي
منهما إلا إن جاهرا بالجرم أو أقرا به طلبًا
للعقوبة العاجلة ، فالشرع الحكيم حريص
جدًا على حفظ كرامة الإنسان وماء وجهه
لكن أكثر الناس لا يعلمون !
تاليا
..
الانتفاضة القبلية هنا ... ليست صونا للعرض
انما لغسل شارب العشيرة امام شوارب العشاير الاخرى ..
فهي لا تؤسس لقيمة اخلاقية مفيدة ولا تؤسس لقيمة اجتماعية طيبة
ثم كيف .. يوكل امر ( قصاص شرعي ) فيه تفصيلات كثيرة .. بيد من لا يفقه منه شيئاً ..
والطامة الأكبر ان يكون بيد مدانٍ بذات الحكم .. ما دامت كفُّ العشيرة تغسل نصف عارها ..
هذا الرد يكفي لخصم الخلاف بهذا الصدد .
........
نحن قادمون من تحت حكومات متعاقبة متعجرفة
ناهيك عن اننا لنا جذور بالاسلام منذ القدم والطامة
لنا اصل من الجاهلية .
ومشكلتنا فأن بعض كبار مجتمعنا الاسلامي ميولهم للجاهلية
بلباس الاسلام .
وبالتالي جمعاً معاً .
الاسلام والجاهلية .
وبالمختصر . نحن نحب علي ع ونطبّق لمعاوية .
ولهذا صار عندنا خلط .
مابين الحرام .وغسل العار .
هناك وجه شبه بين الأنثى اللي لا عائلة لها أو لها عائلة وحسب ونسب .. وجه الشبه هو الزنى!
عزيزتي بالنسبة لسؤالك فالعار لا يمكن غسله ولا مسحه لا بقتل ولا بأي وسيلة كانت.. وأعتقد أن اللجوء للقتل سببه التكرار بالجرم مش بسبب هفوة..
ولكن حتى نكون منطقيين فأكيد القتل مش حلّ، الحل لدى المرأة أن تحافظ على نفسها، ودائما السؤال الأقوى والأنسب هو مش "هل قتل الزانية من أهلها صح أو خطأ؟" ولكن السؤال المفروض يُسأل " هل فعل المرأة ( الزنى) تستحق عليه القتل أم لا؟" وأظن الجميع سيجيب بـ نعم!
ولمن يسأل من الأخوات : لما الرجل لا يُعاقََب مثل المرأة؟
المرأة هي من يقع عليها الفعل، يعني هي المتضررة الأولى جسديا ونفسياً ومعنوياً، وكون المرأة عنوان سلام ومحبة للرجل في المجتمع سواء كانت "أخت، أم، زوجة" فالفعل الواقع عليها لا قدّر الله " الزنى" تلقائياً يُفقدها هذه الميزة.. فهي خطّ أحمر بالنسبة له.
يعني معاملة الرجل لأخته أو الأب لبنته وكمية العطف "في الوضع الطبيعي" في معاملته لها ما جاءت من فراغ، بل هو لشعوره بأنها ميناء طهر وسلام ومحبه وكثير من البراءة، فإن شعر أو رأى الرجل عكس هذا فالقتل أقل ما يمكن أن يفكّر به.
وشكرا جزيلا عالموضوع