موضوع خطير وللأسف حتى قانون العقوبات -أيام كانت الدولة قوية والقانون يطبق- يعطي مجال لارتكاب جرائم القتل بداعي غسل العار أو اتقاء الفضيحة، صحيح هو يعاقب القاتل تحت هذا المسمى لكن بعقوبة مقترنة بظرف مخفف قد تصل الى ثلاثة سنين كحد أعلى، أما اليوم فلا شرع ولا دولة ولا قانون يحكم لذا تجدين هكذا نوع من القتل منتشر وبكثرة، وكما قال الأستاذ (الحكيم) لا حل إلا بمحافظة البنت على نفسها وعدم الانجراف في تيار المغريات ، لكن كما قلتِ ماذا لو كانت البنت معتدى عليها -أي مغتصَبة-؟ كيف الحل ؟ للأسف وفق بعض الأعراف المتخلفة حتى البنت المغتصبة تُقتَل بداعي غسل العار مع إنَّ الدين لن يعاقبها بل يطلب لها تعويض عن الضرر الذي أصابها، لكن لِمَن نتكلم فنحن في وادٍ سحيقٍ عن أحكام نهج رسول الله صلى الله عليه وآله
مع احترامي للسلطات القضائية العراقية
ولكن حاليا لا قانون الدين ولا قانون الدولة هو الي يحكم
انما قانون العشيرة هو الحاكم بالعراق