إليك عنك أيها البدوي الأبي
أنام بحضن الأرقْ
وأصحو بظهر القلقْ
لأغرس رُمح الفَرَقْ
بِجَنْب غَريرٍ خَفَقْ
أنا شَرَكُ البطش شَحْبَلْ
سينفتح الباب يوما لأدخلْ
نزلتُ إلى الباديَهْ
فأَعدتنِيَ الجافيَهْ
وعَضَّتنِيَ العاويَهْ
فخانتنِيَ العافيَهْ
أنا مَلَكُ الحُزن شَحْبَلْ
سينفتح الباب يوما لأدخلْ
أتيتُ المدى عن قَدَرْ
ركبتُ رؤوس البَطَرْ
وصلتُ شُعاعَ الخطرْ
بطاعة رأي الحَذَرْ
أنا دَرَكُ الطيش شَحْبَلْ
سينفتح الباب يوما لأدخلْ
تأملتُ في قهوتي
خُلودَ هوَى نجمتي
بمنزلةِ البهجةِ
فلم أصحُ من سَكْرتي
أنا فلكُ الحُلْم شَحْبَلْ
سينفتح الباب يوما لأدخلْ
م