جميعنا يحب السينما ويعشق مشاهدة أفلامها، ولكن ليس الكل لدية المقدرة على متابعة فيلم طويل تزيد مدته عن ساعتين. وأحيانًا تصادفنا الرغبة في مشاهدة فيلم ممتع بشرط أن يكون قصيرًا.
ولهذا السبب قامت صناعة سينما الأفلام الروائية القصيرة التي لا تزيد مدتها عن 90 أو 100 دقيقة بحد أكثر، بل وهناك مخرجون مشهورون متخصصون في صناعة مثل هذه الأفلام. إليك قائمة قصيرة بأفضل أفلام هذه الفئة، وأكثرها إمتاعًا.
أفلام عالمية أقل من 100 دقيقة
ثلاثية الألوان للمخرج البولندي كريستوف كيشلوفسكي
(أزرق – أبيض- أحمر)
تتميز هذه الثلاثية ليس فقط بالقصص الإنسانية الممتعة، بل وبعالم شاعري من الدرجة الأولى أتقن صناعته مُخرجه ليضعك مع أبطال كل قصة في بؤرة أحداثهم، يجعلك تشعر بما يشعرون به وكأنك داخل الكادر.
تدور أحداث تلك الثلاثية بين بولندا وفرنسا في نفس التوقيت تقريبًا حيث أن كل قصة متداخلة مع الأخرى بشكل معين. والمغزى من تسمية كل فيلم بلون يعود لما تحمله الألوان نفسها من معاني سامية ورموز فلسفية، وعلى رأسها طبعًا ما يرمز إليه علم فرنسا الذي صدرت الأفلام تباعًا لتكوّنه.
فيلم In The Mood for Love 2000 للمخرج الصيني Wong Kar- Wai
في أجواء شاعرية رومانسية في هونج كونج تقوم علاقة حب بين رجل وامرأة بعد أن عانى كل منهما من علاقة زواجه السابقة، وبعد شد وجذب طويل يقرر كل منهما خوض تجربة الحب مرة أخرى مع مراعاة ما كان يحدث من أخطاء في تجاربه السابقة حتى تنجح علاقته في هذه المرة.
فيلم The Grand Budapest Hotel 2014 للمخرج Wes Andreson
في أجواء مليئة بالصخب أثناء قيام الحرب العالمية تقوم علاقة صداقة بين مدير فندق بودابيست العظيم وبين شاب صغير يعمل بوابًا ضمن طاقم الفندق. ومن هذا المنطلق يقلع ويس أندرسون رحلة فيلمه بقيادة الممثل الكبير رالف فينيس “Ralph Fiennes” وعلاقته بالصبي مصطفى زيرو “Zero”. الفيلم يجمع الكوميديا التي يجيد صناعتها أندرسون داخل أحداث مليئة بالمغامرات، وفي أجواء تترأسها الجريمة. يعتبر هذا الفيلم من أفضل أفلام ويس أندرسون على مستوى القصة والحبكة والصورة السينمائية المبهجة.
فيلم Gravity 2013 للمخرج Alfonso Cuaron
يقود رائد الفضاء جورج كلوني “George Clooney” رحلة استكشافية بمساعدة ساندرا بولوك “Sandra Bullock” قبل أن يتقاعد. وفي هذه المساحة الواسعة غير النهائية تحدث كوارث تهدد الرحلة وتهدد حياة أفرادها، وفي صراع البقاء تفقد ساندرا بولوك الأمل الوحيد في رجوعها إلى الوطن مرة أخرى، فماذا سيحدث بعد ذلك؟
فيلم Phone Booth 2002 للمخرج Joel Schumacher
داخل كابينة اتصال في إحدى شوارع نيويورك يجري ستو “Colin Farrel” مكالمة عاطفية مع صديقته، دون أن يعلم أن هذه المكالمة سوف تغير في مسار حياته كلها. ففعل بسيط منه كلفه أن يظل حبيسًا في تلك الكابينة تحت تهديد من مجرم ما قرر أن يلعب معه لعبة البقاء للأصلح من خلال مكالمة تيليفون.
فيلم Source Code 2011 للمخرج Duncan Jones
في رحلة زمنية محددة بـ 8 ثواني فقط يعيشها الجندي كولتر ستيفين “Jack Gylenhaal” بجسد آخر غير جسده وبهوية أخرى غير هويته، تكون مهمته فيها هي منع القطار الذي يركبه من الانفجار، ولكنه يفشل مرات عديدة ومع كل فشل له يكتشف جزئًا من الحقيقة التي لا يعلمها منذ البداية.
فيلم Reservoir Dogs 1992 للمخرج Quentin Tarantino
تقوم عصابة مكونة من 6 أفراد لا يعرفون بعضهم البعض بالسطو المسلح لسرقة الماس، يعطيهم زعيمهم أسماء مزيفة بقصد عدم التعرف على هويتهم، ولكن قبل خروجهم يعوقهم أفراد الشرطة، وفي تبادل إطلاق النار بين الطرفين يسقط اثنان منهم. ومع تصاعد الأحداث يبدأ البقية رحلة الشك في أن أحدهم ضابط سري يعمل مع الشرطة.