مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي
والعشق والله ذنب لستُ أخفيه
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني
كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه
يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا
عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه
الكبير فاروق جويدة