بناء فخم حتى ببعض معايير عصرنا الحديث وهي من أبرز المعالم الأثرية المتبقية من مدينة عقرقوف " دور كوري كالزو " . والتي تقع على بعد ٣٠ كم غرب بغداد .
هناك حكاية بنكهة أسطورية تتحدث عن بناء الزقورة مفادها إن الزقورة تم إنشاؤها من نوى التمر فقد كان سكان هذا المكان وبالصدفة يرمون النوى ومع مرور الزمن تشكل هذا الأثر الفخم
المدينة التي بنيت فيها هذه الزقورة تعد من أهم مدن العراق القديم حيث يعود بناءها إلى بداية القرن الخامس عشر قبل الميلاد ولم يبقى من معالمها سوى الزقورة .
يعتبر الكيشيون هم من بنوا مدينة عقرقوف كعاصمة جديدة لهم واسموها " دور كوري كالزو " على إسم ملكهم الأول كوري كالزو الذي أسس المدينة وقام بعده الملك كوري كالزو الثاني ببناء القصور الملكية .
عقرقوف إسم مركب من كلمتين اراميتين هما " عقرة : وتعني الأطلال " و " قوفة : وتعني الأعمدة أو قضبان الخشب " فعقرقوف إسم أطلق عليها حديثا نسبيا .
يوجد في الزقورة فتحات صممت للتهوية وتخفيف أثر اصطدام الرياح بها .
بنيت الزقورة من اللبن المجفف والبردي حيث تدخل بين كل ثمانية صفوف من اللبن الحبال والحصر بهدف منع الرطوبة وجعل البنيان أشد تماسكا لكي لا يتعرض للميلان أو السقوط .
الصعود للزقورة يتم عبر ثلاث سلالم الأوسط هو السلم الرئيسي فيما يلتف الآخران من اليمين والشمال ويلتقيا به عند نهاية الزقورة .
ظلت المدينة أهله بالسكان فترة طويلة امتدت من العصر البابلي الحديث إلى عقود من العصر الإسلامي.
كانت مخصصة لعبادة الإله - أنليل - سيد الهواء وزوجته الإلهه - للا - وابنهما - نينورتا
تصدع هذا الموقع الأثري الهام بعد محاولة لصيانته بإستخدام مادة الثرمستون سريعة الامتصاص للمياة والتي جعلت المياة تتسرب إلى أسفل القاعدة مما أحدثت تشققات في جدرانها.