طرحت منصة إنستاجرام بعض التغييرات على ميزة (Reels) المنافسة لتيك توك، وذلك بعد أن انتقدت المراجعات المبكرة للميزة تصميمها وأشارت التقارير إلى أنها فشلت في اكتساب قوة تجذب المستخدمين.
وتقول الشركة: إنها تستجيب لتعليقات المستخدمين على عدة جبهات، من خلال منح مستخدمي (Reels) القدرة على تصميم مقاطع فيديو أطول، وتمديد المؤقت، وإضافة أدوات لقص المقاطع وحذفها من أجل تسهيل التحرير.
وساعد تيك توك في الترويج لمقطع الفيديو القصيرة – 15 ثانية – مع السماح لمقاطع فيديو تصل مدتها إلى دقيقة، وهو خيار شائع.
وأطلقت إنستاجرام ميزة (Reels) مع دعم لمقطع الفيديو البالغة مدتها 15 ثانية فقط، وليس من المستغرب أن يطلب مجتمع (Reels) المكون من المستخدمين الأوائل القدرة على تصميم مقاطع فيديو أطول، على غرار تيك توك.
وبدلًا من أن تمنح إنستاجرام مجتمع (Reels) فيديوهات تصل مدتها إلى دقيقة واحدة كاملة، فقد أضافت القدرة على تصميم فيديوهات لميزة (Reels) تصل مدتها إلى 30 ثانية.
وقد يجبر هذا المستخدمين على تصميم محتوى أصلي لميزة إنستاجرام، بدلاً من إعادة تخصيص مقاطع فيديو تيك توك الطويلة.
وتقول الشركة: إنها تسمح الآن للمستخدمين بتمديد المؤقت لمدة تصل إلى 10 ثوانٍ، كما تسمح للمستخدمين بقص وحذف المقاطع لتسهيل التحرير.
وقالت تيسا ليونز (Tessa Lyons)، مدير إدارة المنتجات في إنستاجرام: نواصل تحسين (Reels) استنادًا إلى تعليقات الأشخاص، وتسهل هذه التحديثات التصميم والتعديل، وبينما لا يزال الوقت مبكرًا، نشهد الكثير من المحتوى الترفيهي والإبداعي.
ويمكن أن تساعد التعديلات على عملية تصميم الفيديو وتحريره في تبسيط بعض النقاط الأكثر إزعاجًا، لكنها لا تعالج المشكلات التي تواجه الميزة بشكل كامل.
وتحتاج ميزة إنستاجرام إلى المزيد من التحرير اليدوي، مثل تحديد مكان الموسيقى المناسبة ومطابقتها مع التعديلات، بدلاً من ترك الأمر للتقنية لتقوم به نيابة عنك.
وتتوفر الميزات في 50 دولة حول العالم، وتمكنت (Reels) من ضم عدد من المستخدمين البارزين، وتروج إنستاجرام لأفضل صناع المحتوى، مثل بيلي بورتر (Billy Porter) وبلير إيماني (Blair Imani) وإيتان بيرناث (Eitan Bernath)، كأمثلة على محتواها الإبداعي.