,,,,
"صرير الأسنان عند الأطفال أسبابه وأعراضه"
ا
في أحيان كثيرة قد تستيقظ الأم ليلاً على صوت صرير أسنان طفلها. وهو الأمر الذي يبدو غريباً عليها ويشعرها بالقلق والفزع. فما هي أسباب صرير الأسنان عند الأطفال ليلاً؟ وهل له مخاطر؟ تابعوا القراءة معنا لتتعرفوا على حقيقة هذه الظاهرة.
صرير الأسنان هو احتكاك الأسنان بالفكين العلوي والسفلي بشكل عنيف. الأمر الذي يصدر أصوتاً مزعجة تجعلك تشعر وكأن الأسنان قد سحقت بالفعل. حيث يضغط الطفل على أسنانه أثناء النوم مما يسبب تآكل في الأسنان.
وهناك العديد من الأطفال المصابين بالصرير الليلي والذي يمكن ملاحظته من خلال مراقبة وتفقد الطفل يومياً أثناء نومه.
وهناك عدة أسباب للصرير الليلي قد تكون مجتمعة في شخص واحد وقد يكفي سبب واحد لحدوث هذه العادة أهمها:
الضغط والتوتر والاضطراب النفسي والاجتماعي والذي يصيب الطفل خصوصاً الحساس في بعض الفترات كفترة الامتحانات، أو عند شجار الأهل أو انفصال الأبوين.
بعض الأطفال يعانون من مشاكل في الإطباق بين الفكين العلوي والسفلي والتي تؤدي إلى تماس مبكر بين سن أو عدد من الإسنان قبل إكمال إطباق الفك السفلي على العلوي بشكل كامل.
الأمر الذي يدفع الطفل للحك والضغط بشكل شديد ولا إرادي من أجل سحل السن الذي يسبب هذا التماس ويمنع الإطباق.
أيضاً الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النوم كالمشي أثناء النوم، التكلم، والتبول اللاإرادي ليلاً هم عرضة للإصابة بالصرير الليلي.
كيف يمكن علاج الصرير الليلي عند الأطفال؟
إن التعامل المبكر مع أي حالة هو أولى خطوات علاجها.كما أن معرفة أسباب هذه المشكلة لها الدور الرئيسي في حلها. فمثلاً إذا كانت مشكلات الإطباق هي السبب في حدوث هذه المشكلة يمكن إذاً اللجوء للطبيب لتصحيح وعلاج هذه المشكلة.
كما أن هناك جهاز صغير يصنع من نوع خاص من المطاط خصيصاً ليطابق تفاصيل الأسنان والفك فيلبسه المريض خلال الليل مما يعزل بين الأسنان العلوية والسفلية، ويمتص القوة المطبقة على الفك والمفصل والأسنان.
ولكنه لا يستخدم للأطفال والأشخاص تحت عمر أصغر من 18 عاماً حيث سيؤثر هذا الجهاز في اتجاهات النمو والحركة في الفكين والأسنان التي ترافق مرحلة التطور حتى عمر 18 سنة.
,,,,