يشاهد موسى تلك النار فيذهب عندها لعله يقتبس من نورها ثم يأتيه الصوت :
إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى !
إذا شك موسى وارتعد بـ ِإنِّي سيأتيه اليقين بـ أَنا
الله يعلم ان بيد موسى عصا ولكنه أراد أن يفتح الحديث معه ويجعل للحديث مناسبة :
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ؟
يبدو أن موسى قد ذاق حلاوة الحديث مع الله فقال :
هِيَ عَصَايَ
ثم أضاف منه أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا
فسكت قليلًا ثم قال :
وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي !
فأطال الخطاب وشعر بالخجل ثم قال :
وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى
فقال الله : أَلْقِهَا .. !
فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى
خاف موسى منها فقال له :
خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى